عاجل
الإثنين 30 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الحرب الروسية الأوروبية في أوكرانيا
البنك الاهلي

ميدفيديف: هدف الإجراءات الروسية المقبلة هو "تفكيك النظام في أوكرانيا"

دميتري ميدفيديف
دميتري ميدفيديف

أعلن نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي دميتري ميدفيديف أن الهدف المستقبلي من الإجراءات الروسية يجب أن يكون التفكيك الكامل للنظام السياسي لأوكرانيا.



وقال ميدفيديف - عبر قناته على موقع التواصل الاجتماعي (تليجرام)، اليوم الاثنين "بالإضافة إلى حماية شعبنا وحماية حدود البلاد، فإن الهدف من أعمالنا في المستقبل يجب أن يكون التفكيك الكامل للنظام السياسي في أوكرانيا"، لافتا إلى أن هذا هو موقفه الشخصي.

ومن جهتها، أكدت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، أن الضربات الصاروخية اليوم على أوكرانيا أصابت كل المرافق المستهدفة في الهجوم وحققت أهدافها، موضحة أن القوات المسلحة شنت هجوما مكثفا باستخدام سلاح طويل المدى وعالي الدقة ضد أهداف القيادة العسكرية وأنظمة الاتصالات والطاقة في أوكرانيا.

وأضافت: "خسائر العدو بلغت أكثر من 40 جنديا أوكرانيا وخمس دبابات وأربع مركبات قتالية مدرعة و15 وحدة من معدات السيارات".

وفي السياق، قال وزير الخارجية الروماني بوجدان أوريسكو "إنه خلال الضربة الصاروخية الروسية الأخيرة على العاصمة الأوكرانية سقط أحد الصواريخ على بعد 850 مترا من السفارة الرومانية"، معربا عن إدانته بشدة للهجمات الصاروخية الروسية على أهداف مدنية في وسط كييف ومدن أوكرانية أخرى ووصفها بأنها "انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي".

ومن جهته، قطع وزير الخارجية الأوكراني ديمتري كوليبا جولة إفريقية وقرر العودة إلى كييف إثر تطورات الأحداث الجارية في البلاد، مع تكثيف روسيا قصفها الصاروخي ضد أوكرانيا.

وقال كوليبا، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "قررت قطع جولتي الحالية في إفريقا والعودة إلى أوكرانيا على الفور، وأقوم بالتواصل مع الشركاء منذ الصباح لتنسيق الرد الحازم على الهجمات الروسية الأخيرة".

وكانت وزارة الدفاع الأوكرانية قد أعلنت، في وقت سابق، إطلاق روسيا 83 صاروخا حتى الآن تم إسقاط 43 منها، وقالت "إن القصف الروسي على أراضينا جريمة حرب، والرد الأفضل على روسيا تزويدنا بأنظمة مضادة للصواريخ، سنعمل بدعم الحلفاء لمحاسبة روسيا على جرائمها، ونتعهد بالرد على الضربات الصاروخية على أراضينا".

وبدورها، أدانت وزيرة الدفاع الألمانية كريستين لامبرشت بأشد العبارات الهجمات الصاروخية الروسية الأخيرة على كييف والعديد من المدن الأخرى في أوكرانيا.

وقالت لامبرشت "إن السكان المدنيين الأوكرانيين يعانون أكثر من غيرهم من القصف المتزايد على البنية التحتية الحيوية، وسلوك روسيا هو تصعيد غير مقبول ومن الضروري الاستمرار في دعم أوكرانيا في صراعها، خاصة مع أنظمة الدفاع الجوي الحديثة".

وأوضحت أن ألمانيا ستسلم أوكرانيا أول أربع وحدات من أنظمة الدفاع الجوي طراز "IRIS-T SLM" في غضون أيام، مضيفة "تجدد إطلاق الصواريخ على كييف والعديد من المدن الأخرى يظهر مدى أهمية تزويد أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي بسرعة".

وأفادت شبكة (دويتشه فيله) الألمانية بأن مبنى كبيرا يضم قنصلية ألمانية في كييف تضرر من الضربات الجوية الروسية، إلا أن هذا المقر غير مستخدم منذ انطلاق العملية الروسية العسكرية في أوكرانيا في فبراير الماضي.

ومن جانبها، أكدت الصين استعدادها لمواصلة لعب دور بناء في خفض التصعيد بين روسيا وأوكرانيا، معربة عن أملها في أن تتمكن جميع الأطراف من حل خلافاتها عن طريق الحوار والتشاور.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج "إن بكين أحاطت علماً بانفجار الجسر الذي يربط روسيا بشبه جزيرة القرم، إلى جانب وقوع سلسلة انفجارات بالعاصمة الأوكرانية كييف صباح اليوم، وتأمل في أن يهدأ الوضع في أقرب وقت ممكن".

وبشأن موقف الصين إزاء الأحداث، قالت المتحدثة "لقد أوضحنا موقفنا من قضية أوكرانيا في مناسبات عديدة.. نعتقد أن جميع الدول تستحق احترام سيادتها ووحدة أراضيها، وأنه يجب مراعاة مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، ويجب أخذ الشواغل الأمنية المشروعة لأي دولة على محمل الجد".

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز