عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

بالفيديو.. " فيلم مصري " بـ" لسان مغترب "

تجربة الشباب المغتربين
تجربة الشباب المغتربين

نشرت الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة، على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مقطع فيديو يتضمن عرض فيلم "مصري"، يأتي هذا في إطار احتفالات القوات المسلحة بالذكرى ٤٩ لانتصارات حرب ٦ أكتوبر المجيدة، تحت شعار "حرب أكتوبر إرادة وطن".



 

يبدأ الفيلم بمشاهد من حرب أكتوبر المجيدة، ثم يظهر متحدث باللغة الانجليزية إلى مجموعة من الشباب، قائلا: كما شاهدتم هذه كانت لقطات من حرب أكتوبر ١٩٧٣، تعد من أهم الحروب التي وقعت في التاريخ الحديث، والتي استطاعت فيها وسائل الإعلام المصرية والعالمية، نقل وقائع الانتصار وتوثيق بطولات المصريين، برغم المحاولات الكثيرة لتغيير التاريخ. وقال المتحدث: زميلكم محمد هو خير من يحدثنا عن وقائع ذلك الانتصار.

يبدأ الشاب محمد متحدثًا في الفيديو، قائلا: شكرًا سيدي لإتاحة الفرصة للحديث عن وطني الحبيب، مصر، ولذلك أعتقد أنني سأبدأ بآخر زيارة إلى مصر.

ويواصل “محمد” سرد التجربة عن استدعائه مع مجموعة من الشباب المصريين الدارسين خارج من مصر من القوات المسلحة المصرية، للمشاركة في تجربة تنظمها القوات المسلحة مع وزارة الهجرة المصرية.

ويكمل الشاب محمد حديثه عن التجربة.. شاهد

جدير بالذكر أن السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، كانت قد عقدت يوم الثلاثاء، اجتماعا مع عدد من شباب مركز وزارة الهجرة للحوار المشاركين في فيلم "مصري" والذي تم إعداده بالتعاون مع إدارة الشؤون المعنوية للقوات المسلحة احتفالا بذكرى ٤٩ لنصر أكتوبر المجيد، في ضوء تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لشباب المصريين الدارسين بالخارج التي أطلقتها وزارة الهجرة، وضمن أنشطة مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب المصريين الدارسين بالخارج "ميدسي MEDCE".

 

حضر الاجتماع 35 شابا وشابة من شباب الدارسين بالخارج بمقر الوزارة وآخرين عبر الفيديوكونفرانس من الدول التي يستكملون دراستهم به، حيث يمثل الشباب المشاركون عددا من الدول والتخصصات العلمية، من الصين والمجر وإنجلترا وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة وكندا وألمانيا وبولندا وإسبانيا.

 

واستهلت السفيرة سها جندي الاجتماع بتقديم التهنئة للقيادة العامة للقوات المسلحة بذكرى النصر العظيم مؤكدة فخر الوزارة بالمشاركة في عمل وطني يعكس معايشة شباب الدارسين بالخارج لحياة المقاتلين داخل وحداتهم، في إطار استراتيجية الدولة لنشر الوعي بما نواجهه من تحديات وما يتحقق من إنجازات، مشيدة بالفرصة التي أتاحتها إدارة الشؤون المعنوية للشباب للاطلاع على جهود المقاتلين والجهد المبذول لحماية الوطن والحفاظ على مقدراته، ونقل كل تفاصيل معايشة القوات في عمل درامي، مضيفة أن "مصري" يعكس الرؤية الحديثة لشبابنا بالخارج في الجمهورية الجديدة بعد أن رأوا جهود التنمية المبذولة والتي أصبحت جاذبة لهم.

 

وأعربت وزيرة الهجرة عن فخرها بمشاركة شباب المصريين الدارسين بالخارج بجدية في التدريبات الشاقة عقب ترشيحهم من قِبل وزارة الهجرة في برنامج المعايشة بالتعاون مع إدارة الشؤون المعنوية للقوات المسلحة، وهو ما رأينا مشاهد منه في فيلم "مصري"، في الندوة التثقيفية في إطار الاحتفالات بالذكرى ٤٩ لنصر أكتوبر العظيم، موضحة أن الفيلم عكس زيارات شباب المصريين بالخارج في المعسكرات التي نظمتها وزارة الهجرة بالتعاون مع وزارة الدفاع، والتي تطورت لتنفيذ المعايشة التامة لشبابنا بالخارج لكافة تفاصيل الحياة العسكرية من تدريبات وتحضيرات خاصة بالعمليات التي يقومون بها، بكل من وحدتي الصاعقة والمظلات، لافتة إلى أن هؤلاء المقاتلين هم من يضحون بأرواحهم لكي نعيش في سلام، وهو الأبطال الحقيقيين، فكان من المهم أن يرى شبابنا الحياة من منظور مختلف، فهناك أشخاص يحملون على عاتقهم هموم الوطن وحماية أمنه، والآن دور شبابنا في نقل حقيقة ما عايشوه لزملائهم بالخارج.

 

وأضافت الوزيرة أن مسلسل "الاختيار" كان له دور كبير في إظهار قيمة وكم التضحيات التي يبذلها أبناؤنا في القوات المسلحة والشرطة، من أجل حماية الوطن، لافتة إلى أهمية مثل هذه الأعمال التي تكشف الحقائق التي من الممكن أن تكون غائبة عنا جميعًا بالإضافة إلى تأثرها الشديد على شبابنا وحتى أطفالنا الذين أصبح لهم أبطال حقيقيون، وهم أبطال القوات المسلحة والشرطة، مؤكدة أن مثل هذه الأعمال الدرامية والسنيمائية التي تروي لنا كل هذه التفاصيل لها دور كبير في مواجهة التحديات وكشف مخططات التشويه.

وأكدت السفيرة سها جندي دور وجهود وزارة الهجرة المهم في عرض تحديات الوطن لكل شرائح المصريين بالخارج، حيث إننا نواجه حرب من نوع جديد، وهي حرب "الوعي" فكان من المهم أن نتصدى لها عن طريق الشفافية وكشف كل الحقائق أمام أبنائنا بالخارج وإمدادهم بالمعلومات الصحيحة ودعمهم للتصدي لما يروج له ضد الدولة المصرية بالخارج من معلومات مغلوطة التي يتم الترويج لها بالخارج. 

كما أعربت الوزيرة عن فخرها بأبنائنا الدارسين بالخارج وحرصهم على تطوير معارفهم وخبراتهم، بما يعود بالنفع على الوطن، مؤكدة أن شبابنا الدارسين بالخارج كنز وسفراء لمصر، لافتة إلى أنه أصبح لدينا من ينقل الصورة الحقيقية للخارج ويروج لما يحدث على أرض مصر من تنمية.

وخلال الاجتماع، استمعت وزيرة الهجرة لردود أفعال الشباب المشارك في المعايشة ومدى التأثير الذي تركهم على حياتهم الشخصية ووعيهم بكل التحديات التي تشهدها الدولة المصرية، معربين عن سعادتهم لخوضهم مثل هذه التجربة لمعايشة كل تفاصيل الحياة بالقوات المسلحة، معربين عن فخرهم بالمشاركة في عمل وطني أتاح لهم الاطلاع على حياة المقاتلين وما لمسوه من قيم حب الوطن والتضحية وإنكار الذات لتأمين مقدراته.

 

وأشار الشباب إلى أنهم لمسوا بأنفسهم مدى التجهيزات والاستعدادات والتدريبات التي تتم على أعلى مستوى لقواتنا المسلحة، موضحين أنها تجربة فريدة أظهرت الحياة الحقيقية التي يعيشها الضباط والجنود فهم الأبطال الحقيقيون، معربين عن فخرهم بالجيش المصري وقوته واستعداده التام لمواجهة أي تهديدات تهدد أمن الوطن فهم بالفعل "خير جنود الأرض".

 

 

من جانبها، قالت ماريسكا رؤوف صبري، تدرس بجمهورية الصين الشعبية “الصين”، إنها خاضت تجربة متميزة لم تكن تتخيل أن تخوض مثلها، وتركت عظيم الأثر في نفسها، خاصة وأنها تعايش أبطال الجيش المصري التي لطالما استمعت لبطولاته من أجدادها، معتبرة أن التضحية التي يقوم بها أفراد جيشنا العظيم، هي أقصى معان الحب والإخلاص للوطن، وقد رأت ذلك بعينها خلال تلك التجربة، مؤكدة أن حياة المقاتل صعبة للغاية، ويصعب على الأشخاص العاديين تحملها، لكن الدافع وراء ذلك يكمن في حبهم الكبير لبلدهم.

 

 

 

 

 

وأضاف مينا مكين، المقيم بالمملكة المتحدة، أنه شعر بحالة انبهار بالنظام والتمارين، التي يمارسها المقاتل بالجيش المصري، ذلك النظام الذي يجعل من الفرد العادي مقاتل حقيقي، شريطة أن يبذل المجهود المطلوب تحت إشراف الضباط المتخصصين، مشيراَ أنه رؤي كفاءة ومهارة قتالية عالية لم يرى مثلها من قبل، ويعود الفضل في ذلك للقائمين على إعداد الفرد المقاتل ليكون مهيأ بشكل علمي سليم ليدافع عن تراب هذا الوطن.

 

 

وأعرب إسلام سعيد الألفي، يدرس بإسبانيا، عن تشرفه واعتزازه بالمشاركة في هذه التجربة الفريدة التي أثبتت قدرة الشباب المصري على تلبية نداء الوطن في أي موقف، تجربة زادت من تقديره للقوات المسلحة وما تقدمه من تضحيات، فالعمل تحت مظلة القوات المسلحة شرف وعزة وفخر لكل مصري.

 

 

وأشار أحمد سويلم، يدرس بالصين، لتجربة الشخصية خاصة وأنه أحد أبناء محافظة شمال سيناء، تحديدا منطقة مربع البرث، وقد عايش تلك الفترات الصعبة التي حاول فيها الإرهاب تنفيذ عملياته، وقد رأى بعينه بطولات وتضحيات أفراد الجيش المصري على الأرض، وكان دائما يتساءل من أين يأتي المقاتل المصري بكل هذه القوة والشجاعة والإيمان لحماية تراب وطنه، حتى شارك في تلك التجربة وتعايش مع أفراد الجيش المصري تدراباتهم وحياتهم اليومية، فأيقن أن لا أحد يستطيع مجابه الجيش المصري أيا ما كان. وفي ختام كلمتها، دعت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة الشباب المصريين في الخارج إلى توسيع المشاركة في مشروع "مصري" الذي أطلقته إدارة الشؤون المعنوية، ودعم ونشر هاشتاج "مصري" الذي يعبر عن الاعتزاز والتقدير والفخر بالوطن والولاء له.

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز