وزيرة الهجرة تشارك في احتفالية "بنت الملك" لرعاية فتيات الأسر الأولى بالرعاية
وكالات
شاركت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج سها جندي، في احتفالية الكاتدرائية المرقسية بالعباسية بمشروع "بنت الملك"؛ لرعاية فتيات الأسر الأولى بالرعاية، بحضور بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني، ووزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج، ومفتي الجمهورية شوقي علام.
وانطلقت احتفالية "بنت الملك"، اليوم الاثنين لرعاية فتيات الأسر الأولى بالرعاية، من مسرح الأنبا رويس من الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، متضمنة عرضًا لأبرز أهداف المبادرة، ووصولها لأكثر من 990 فتاة من الأسر الأولى بالرعاية، التي تُنفَذ بالتعاون بين الكنيسة القبطية المصرية ووزارة التضامن منذ مايو 2020. وأشادت وزيرة الهجرة بمبادرة "بنت الملك"، التي تعكس أهمية جهود الحماية والدور المجتمعي الذي يتوازي مع الدور الروحي الديني للكنيسة المصرية الوطنية، لافتة إلى رعاية البابا تواضروس الثاني للشراكات المجتمعية ودعم جهود المؤسسات الوطنية.
وأثنت الوزيرة سها جندي على جهود وزارة التضامن الاجتماعي، ممثلة في بنك ناصر الاجتماعي، للدعم الرئيسي لمشروع "بنت الملك"، مشيدة بجهود المصريين في الخارج، أيضا، لدعم المبادرات الوطنية والمشاركة في رعاية الأسر الأولى بالرعاية.
كما ثمنت قيام الجالية المصرية في نيوجرسي بإطلاق فكرة المشروع من جمعية مجتمع مدني مصرية في الولايات المتحدة، وذلك برعاية من قداسة البابا تواضروس؛ بهدف إصدار دفاتر توفير بمبلغ مبدئي يتم إيداعه في بنك ناصر الاجتماعي باسم "بنت الملك" يتم زيادته على مر السنوات من المتبرعين، ويُحفَظ للفتيات لمساعدتهن في الزواج.
وأكدت سها جندي أن المصريين بالخارج مشهود لهم ارتباطهم بالوطن وتوجيه خبراتهم وجهود الدعم والعمل الإنساني وصدقاتهم وعُشورهم للداخل، مقدمين نموذجًا للوطنية والعطاء ودعم أهلهم من المصريين؛ مشيرة إلى الكثير من المبادرات التي شارك فيها المصريون في الخارج، ضمن المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة" لدعم المناطق الأكثر تصديرا للهجرة عير الشرعية، وكذلك دعم المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
وأعربت وزيرة الهجرة عن سعادتها بروح المحبة والمشاركة التي نحتاج إليها في المجتمع، مؤكدة أنها فخورة بالمبادرة وستقوم بالترويج لأهدافها بين المصريين بالخارج، لما تحمله من أهداف وقيم ومعاني نبيلة.
ويعد برنامج "بنت الملك" أحد برامج الخدمة الخاصة التي أُطلِقَت برعاية البابا تواضروس الثاني لخدمة الرعاية الاجتماعية، التي تخدم الفتيات في الكنيسة القبطية في عدة مجالات منها التعليم والزواج.
ويهدف البرنامج إلى مساعدة الفتيات من الأسر الأولى بالرعاية، في نفقات الزواج بإصدار دفاتر توفير للمساعدة في ذلك، وفقا لبروتوكول تعاون بين الكنيسة "أسقفية الخدمات" ووزارة التضامن الاجتماعي "بنك ناصر الاجتماعي"، بداية من مايو 2020، وشاركت فيه جمعيات من بينها جمعية Hope بجنوب الولايات المتحدة الأمريكية، وجمعية الأنبا إبراهام في كندا.
وفي ختام الفعاليات، قام قداسة البابا تواضروس الثاني بتكريم وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج سها جندي.