عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

د. إيمان ضاهر تكتب: حقوق الإنسان في مصر

د. إيمان ضاهر
د. إيمان ضاهر

يقول الفيلسوف أفلاطون في كتاب الجمهورية:



 

"يوجد بطل بين مائة رجل، حكيم بين ألف رجل، لكنك لن تجد رجلاً بارعاً حتى بين مئة ألف رجل" أنه السياسي الفاضل، وحلمه المنشود هو المدينة الفاضلة.

 

ويظهر لنا منذ سنوات القائد العظيم القادر على استخدام كل الوسائل الأخلاقية في ممارسته للسلطة، من أجل المصلحة الوطنية.  

 

ويتجلى أمامنا، قيادة يشغلها هدف الكشف عن طريقة للوجود الإنساني: الفضيلة الأخلاقية والسياسة المتقنة، والمتطورة، وحقوق إنسانية واقعية ومستدامة بفكر أخلاقي، وإيمان واع.

 

وفي قوانين الجمهورية الجديدة، فإن التحلي بأمم الأخلاق واعتناق الفضيلة، تولد ما نسميه فن التنمية البشرية، ويشمل كل ميادين الأمة على الإطلاق، ودون تمييز، ومهمات قائد الجمهورية عبد الفتاح السيسي، استثنائية في عبقريتها، وتصب في هدف واحد لا غير وهو بناء حقوق الإنسان بالتنمية البشرية في شتى الميادين.

 

من أين تبدأ الحقوق الشرعية للإنسان، وكيف تجهد الجمهورية في بنائها وتعزيزها، حمايتها واحترامها؟

 

وكيف تتجلى تلك الحقوق في أي مجتمع من المجتمعات؟

 

أليست بالتطورات الايجابية والإنجازات الضخمة والوطنية، ثم الانفتاح والشراكة الواسعة بين الدولة وأبناء الشعب الواحد؟

 

وأجيب إن أهمية حقوق الإنسان وتطوره أدوات ضمان وسيادة الدولة المصرية، أكبر انتصار حققته وما زالت سائرة إلى الإمام ملتزمة بأن يحتل صدارة بناء مجتمع القانون، وعماده مبادئ الحرية والديمقراطية، شوكة الديكتاتورية.

 

الجمهورية الجديدة على رأسها قائد لمحنا في نظراته منذ بداية ولايته الميمونة، الوعد الحق، فظهرت نجوم العهد تتلألا، وتبهر شعب مصر، لا بل العالم أجمع بالإنجازات والابتكارات في ميادين العلم والفكر، والصناعة والاقتصاد، والتنمية البشرية.. سلسلة من القوانين المنظمة دستورياً وبإرادة سياسية صلبة وواضحة في تنفيذ بنودها، وضمن قواعد المنطق السليم والعيش الكريم.

 

أنها الأولويات الوطنية، ميثاق المدى الصاعد، والدستور الجامع للدولة الضامنة والحاضنة، لأعظم وأرفع مشروعات عرفها التاريخ الحديث.

 

أشرقت شمس أم الدنيا في "حياة كريمة"، وتكافل وكرامة"، وتطوير المدن وتجديدها، فى "الريف المصري وزراعته"، "الصعيد وانعاشه"، "متاحف حضارية"، "طاقةذكية"، "وعي بيئي أخضر"، وتقنيات صناعية وطبية حديثة"، "نشر الحوار الوطني"، "رعاية الصحة"، "تراث الثروة المائية"، و"مواكبة تغييرات المناخ".

 

وتستمر آلية تقدم المجتمع المدني بكل كيانها، والتي تعنى بالهوية الإنسانية لحقوق الإنسان المتصل بعمق المواطنة. 

 

فلا عدالة ولا تطور ولا تنمية دون احترام حقوق الإنسان، وهو شعار القائد في بناء أم الدنيا للعالم أجمع ، في كل مؤتمر ولقاء .

 

فمن يعبث كل يوم بعوامل الأمن والاستقرار؟

من يشكك في مقدرات الأمة الجبارة؟

ومن يريد قطع شرايين التنمية التي تجري في عروق كل مصري أصيل؟

 

إن أدنى ظلم لحقوق الإنسان في مصر ، يدفع ثمنه باهظاً الظالم والمتواطىء مهما يكن.

 

لم يعد بالإمكان التغاضي عن الطبيعة الانتهازية لمنظمات هويتها حماية حقوق الإنسان. وكأني بها حليفة غير مباشرة لضمان الإرهاب وأعمال الفساد في الباطن والظاهر.

 

أهو استغلال سياسي أو دناءة الشائعات التي تهدد تطور الأمة وتقدمها وتزعزع ازدهارها وأمنها القومي ورايتها البيضاء المسالمة في في كل أقطاب الدنيا.

 

ولأولئك القادرين على رؤية من وراء ظلال ثقافتهم وأكاذيبهم، أقول لهم لن يتم أبداً إطلاق الفتن، إنها عمليات اغتصاب لحقوق الإنسان أينما كان، وتضليلاً للرأي العام العالمي.

 

فلا تعتيم بين الجمهورية الجديدة وأبناء أسرتها، ولا تشويه لسمعة الدولة المصرية، وحضاراتها وإنجازاتها التي تعدت الخيال، في الابتكار المتكامل والإنتاج المتميز في التنمية البشرية.

 

وأمام أنظار العالم أجمع، اليوم وغداً عالم مدهش، يدعمه أفاق طويلة لا نهاية لها من العلم والفكر في أساليب وتقنيات جديرة بأرقى مدن العالم على الإطلاق. 

 

وأمام أنظارنا أيضا حقائق مبنية على موهبة الأطر المثالية لقائد أم الدنيا الراقية، وشعبها الآبي المسالم. 

 

الإنسان مقياس كل شيء في الجمهورية الجديدة، ليعيش بسعادة وتناغم واكتفاء، وسفراء الضمير والسلام ما زالوا وسيبقون ساهرين يرزقون بالسعي والتدبير، لمكافحة المتاجرين بغش المجتمع وفساده.

 

وأخيرا، في جمهورية تتحدث بصوت عال،  نحن صدى إنجازاتها على موعد كل يوم، وبلا كلل، بالجمهور وكأنه احتفال بتمديد أمسيات الترفيه والسعادة، وقوة العاطفة، وصلتها بحب الوطن.

 

أليست رحلة سحرية وشاعرية وواقعية لحضارة أمة، وسياسة قائد، توضح وتبرز بناء الإنسان وتدعم حقوقه بكل صلابتها وشرعيتها وكأنها معرض مفتوح للتأمل.

 

وأختم.. اللهم احفظ شعب مصر الحبيبة، وقائدها الرئيس عبد الفتاح السيسي.

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز