عاجل
الخميس 12 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

الدولي لليد ينشر تقرير بعنوان "عبدالعاطي حياة لكرة اليد" للكراسي المتحركة 

وائل عبد العاطى
وائل عبد العاطى

نشر الاتحاد الدولي لكرة اليد عبر موقعه الرسمي تقريرا عن وائل عبد العاطي المدير الفني لمنتخبنا الوطني لكرة اليد للكراسي المتحركة، بعنوان "عبدالعاطي حياة لكرة اليد" يصف فيه رحلة المدير الفني لمنتخبنا لاعباً ومدرباً لكرة اليد من الصالات المغطاة، مرورا بكرة اليد الشاطئية وصولا إلى كرة اليد للكراسي المتحركة.



وجاء في التقدير: "قام وائل عبدالعاطي سيد علي بتدريب منتخبات مصر الوطنية في كل تخصص - في بطولة العالم للناشئين للرجال، وبطولة العالم لكرة اليد الشاطئية، والآن أول بطولة عالم لكرة اليد الرباعية على الكراسي المتحركة، ناهيك عن فوزه لاعبا مع منتخب مصر بأول بطولة عالم للناشئين يتوج بها المنتخب المصري عام 1993، وكذا بطولة العالم لكرة اليد الشاطئية 2004 كلاعب أيضًا". 

ورغم خبراته في كرة اليد داخل الصالات وكذلك كرة اليد الشاطئية، فإن كرة اليد على كرسي متحرك يمكن أن تكون التحدي الأصعب الذي واجهه حتى الآن. كون اللعبة لم تمارس في مصر من قبل، كما أن قواعد اللعبة تختلف عن قواعد كرة اليد داخل الصالات، لكنها تحتوي على عناصر معينة مستعارة من كرة اليد الشاطئية، مع تسديدات دائرية تحسب ضعف عدد النقاط للهدف، ومجموع اللاعبين ليس كبيرًا، ولم تكن هناك مباريات تنافسية أو دوري محلي وكل هذا له تأثيره على عملية الإعداد، بالإضافة إلى ضغط إقامة البطولة في مصر ورغبة الجميع في تحقيق الفوز. 

وهنا تحدث وائل قائلا: "سئلت عما إذا كنت أرغب في تدريب هذا الفريق وقلت نعم، لماذا لا؟.. إنه لشرف دائم أن أمثل مصر في المسابقات الدولية، ومن الجيد دائمًا التنافس على أعلى مستوى.. ولحسن الحظ، تمكنا من العمل بشكل جيد وبناء فريق جيد.. وكل الفضل يعود للاعبين في الفريق. لقد عملوا بجد، في الفترة الماضية، لم يكن لدينا استراحة حرفيًا، فقط التدريب مرتين في اليوم، لذلك كان جهدًا كبيرًا لجميع اللاعبين.

عبدالعاطى: نلعب بقلوبنا

ويقول وائل عبد العاطي: "نحن دائما نلعب بقلوبنا، بغض النظر عن المنافسة أو الخصم. هذا صحيح بالنسبة لكل منتخب مصري.. وأعتقد أن أول بطولة رسمية يخوضها منتخب كرة اليد للكراسي المتحركة، والذي تم تشكيله قبل بدايتها بفترة قصيرة قد أثبتت ذلك وحققت نجاحًا باهرًا".

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز