وزير الصحة: القيادة السياسية حريصة على التنظيم الجيد لمؤتمر المناخ
محمود جودة
قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، إنه يتابع بشكل دائم ومستمر مع قطاعات الوزارة تفاصيل خطة التأمين الطبي لمؤتمر المناخ COP27، والمقرر إقامته في مصر، بمدينة شرم الشيخ، خلال شهر نوفمبر المقبل، مشيدًا بجهود القائمين على تنظيمه.
جاء ذلك خلال ورشة عمل تدريبية تحضيرية للعاملين بقطاع الطب الوقائي، بمديريات الشؤون الصحية بالمحافظات، تحت شعار "الإجراءات الوقائية والحماية في ظل تحديات فيروس كورونا بمؤتمر المناخ" اليوم، الاثنين، بمقر أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني، بحضور الدكتور عمرو قنديل، رئيس قطاع الطب الوقائي.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، أكد حرص القيادة السياسية، على الاهتمام بالتنظيم والإدارة الجيدة للمؤتمر العالمي، مشيرًا إلى أنه من الأحداث الدولية التي تحظى باهتمام كبير من الدولة المصرية، والمنظمات الدولية ومختلف دول العالم، حيث أشاد بالجهود المتكاملة بين قطاعات الوزارة والوزارات والجهات الأخرى المعنية، لإنجاح المؤتمر وإظهار مصر بالشكل الحضاري اللائق بها أمام العالم.
أشار إلى حرص الوزير على متابعة التقارير الدورية لخطة التأمين الطبي لمؤتمر المناخ «COP27»، والتي تشمل على توفير الخدمات (العلاجية، الوقائية، الإسعافية)، وأيضًا تأمين المطارات، والحجر الصحي، وتطبيق الإجراءات الوقائية، بالإضافة إلى تأمين توافر الأدوية والمستلزمات الطبية، وأكياس الدم بجميع الفصائل، والبلازما، مؤكدًا الصيانة الدورية للأجهزة الطبية بكل مستشفيات مدينة شرم الشيخ.
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الهدف من تنظيم الورشة التحضيرية، هو مناقشة الدور المحوري للفرق المشاركة في تأمين الحدث، ومدى استعدادها لاستقبال الوفود المشاركة بالمؤتمر، وتطبيق الإجراءات الوقائية، والإجراءات الاحترازية لـ«فيروس كورونا»، وذلك في إطار خطة التأمين الطبي للمؤتمر.
ومن جانبه قال الدكتور عمرو قنديل، رئيس قطاع الطب الوقائي، إن وزارة الصحة والسكان تستعد لاستقبال هذا الحدث العالمي، مشيرًا إلى أن الفرق الطبية ملتزمة بخطة العمل الخاصة بالتأمين الطبي للوفود المشاركة بالمؤتمر، مؤكدًا أنه يتواصل بشكل دوري مع العاملين المعنيين (أطباء، تمريض، فنيين) للوقوف على التحديدات والعقبات وتذليلها، لضمان سير العمل ضمن الخطة.