الجيش الروسي يدمر قاعدة "أكاديمي" العسكرية الأمريكية في أوكرانيا

زعم موقع "avia pro" الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية، أن  القوات الروسية دمرت قاعدة إحدى أشهر الشركات العسكرية الخاصة في العالم، لافتًا إلى أن  المئات من مرتزقة "أكاديمي" الشركات العسكرية الأمريكية الخاصة الذين شاركوا إلى جانب الجيش الأوكراني تم تصفيتهم في قصف روسي.

وأشار الموقع الروسي إلى أن من شأن ذلك أن يجعل المرتزقة الأمريكيين الإحجام في المستقبل من المشاركة في الأعمال القتالية  بالمناطق الحدودية مع منطقتي لوهانسك، ودونيتسك.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن "قواعد المرتزقة الأجانب التابعة لأكاديمية الشركات العسكرية الخاصة الأمريكية "أكاديمي" والتكوين الوطني "كراكين" في منطقتي كراماتورسك ونيكولايفكا قد تعرضت للقصف".

 

وحتى الآن، كان يُفترض أن الشركة العسكرية الأمريكية الخاصة، تمركز تموضعها في منطقة خاركيف، كما يتضح من مقطع فيديو تم نشره مؤخرًا بواسطة مرتزقة، حيث تم بالفعل تحديد أحد أعضاء الشركة العسكرية الأمريكية الخاصة.

 

في الوقت الحالي، لا توجد تصريحات رسمية من مسؤولي "أكاديمية" الشركات العسكرية الأمريكية بهذا الشأن.

كما زعم الموقع الروسي أيضًا أن إلى جانب المرتزقة الأمريكيين المصفين، يمكن أن يكون هناك أيضًا ضباطًا في الناتو.

وقال موقع "avia pro ":  بعد أن دمر الجيش الروسي قاعدة "أكاديمية" الشركات العسكرية الخاصة الأمريكية بضربة دقيقة ، كانت هناك معلومات تفيد بأنه إلى جانب مرتزقة من الشركة الأمريكية، يمكن أيضًا العثور على ضباط عسكريين في الناتو.

 

مزاعم روسية عن وجود ضباط الناتو في أوكرانيا

 

ولفت الموقع الروسي إلي أن هناك معلومات ظهرت حول هذا الموضوع بعد أن تبين أنه قبل يوم واحد فقط من الضربات العسكرية الروسية، وصل ضباط في الناتو إلى أوكرانيا .

كما يلي من البيانات المعلنة سابقا، تم تدمير أعضاء "أكاديمية" الشركات العسكرية الخاصة الأمريكية بنجاح في مكان انتشارهم.

ولا يزال العدد الدقيق للمرتزقة القتلى غير معروف، ومع ذلك، قبل يوم واحد من الضربات، وصل ضباط رفيعو المستوى في الناتو إلى أوكرانيا، والذين يمكنهم مناقشة خطط لمزيد من الإجراءات للقوات المسلحة الأوكرانية والمرتزقة الأجانب.

وفي الوقت الحالي، لا يوجد دليل على وفاة ضباط رفيعي المستوى من الناتو في أوكرانيا، ومع ذلك، فقد شوهد هذا الأخير سابقًا في إيزيوم وكوبيانسك.

تجدر الإشارة إلى أن الضباط العسكريين الأجانب غالبًا ما يظهرون على أراضي أوكرانيا لتنسيق العمليات القتالية الأوكرانية، ومع ذلك، في الغالبية العظمى من الحالات، لا يتم إرسالهم إلى خط المواجهة بسبب المخاطر القائمة.