سكرتير عام بنى سويف يجتمع بأعضاء لجنة التنمية المستدامة
مصطفى عرفة
في ضوء توجيهات المحافظ"د.محمد هاني غنيم"، عقد السكرتير العام اللواء جمال مسعود، اجتماعا بلجنة التنمية المستدامة بالقرى بحضو: نهى محمدمدير التعاون الدولي، وأعضاء اللجنة من مسؤولى: الصحة، التموين، الزراعة ، تعليم الكبار، الطب البيطري، والقوى العاملة، والمجلس القومي للمرأة والإقليمي للسكان والأمومة والطفولة،والسياحة وبناء وتنمية القرية،التنمية الاقتصادية وذوي الإعاقة والمكتب الفني والتعاون الدولى والإحصاء والشؤون الإدارية والصناعات الحرفية والبنية الأساسية بديوان عام المحافظة، ورؤساء القرى المستهدفة.
ناقش الاجتماع مستجدات الوضع فيما يتعلق بالإجراءات والخطوات التي تم تنفيذها في مجال تنمية قرى المرحلة الأولى ،وتشمل (قمن العروس، صفط الخرسا، ونزلة الشريف، المسيد الأبيض والمحمودية )،بجانب القرى الخمس التي تم إدراجها ضمن نظاق عمل اللجنة وشملت (جزيرة الفقاعي/ ببا،بئر جمعة/الواسطى،حسن موسى /ناصر ، أحمد وهبة /اهناسيا، كوم الرمل / سمسطا) ،حيث تم استعراض ما تم تنفيذه من خطة العمل خلال الفترة الماضية ضمن محاور وأهداف عمل اللجنة والتي تتضمن التركيز على استغلال الميزات التنافسية بالقرى والعمل على تدعيم التواصل مع الجهات المانحة لإمكانية تنفيذ مشروعات تنموية وخدمية في مختلف القطاعات والمجالات ، فضلا عن استعراض ما يتم تنفيذه من خطط عمل مؤسسات المجتمع المدني الشريكة.
وأكد السكرتير العام على أهمية عقد مزيد من اللقاءات والندوات التثقيفية لرفع الوعي حيال بعض الظواهر السلبية والموضوعات والقضايا والممارسات الخاطئة التي توجد بتلك القرى خاصة فيما يتعلق بقضايا المراة والطفل ومواجهة بعض الأفكار المغلوطة بشان الزواج المبكر وختان الإناث وعمالة الأطفال ، وذلك من خلال التنسيق مع ممثلى الجهات الشريكة من أعضاء اللجنة من المجلس القومي للمراة والأمومة والطفولة والجامعة والشباب والرياضة والثقافة والتضامن وغيرها من الجهات ذات الصلة، بجانب متابعة موقف المشروعات الصغيرة والعمل على تذليل بعض المعوقات التي تواجه أصحابها في الجوانب المالية، وذلك بالتنسيق مع الجمعيات العاملة في مجال إقراض وتمويل تلك المشروعات.
بالإضافة إلى أهمية التنوع في مجالات التدريب والتأهيل على الحرف والمهن المختلفة وعدم اقتصارها على نوع محدد من المهن، موجهًا بأهمية استدامة التدريب، على أن يتم اختيار المتدربين المتميزين ليقوموا بتدريب غيرهم من أبناء تلك القرى ، لتعم الفائدة وبما يضمن الاستمرارية ، مع البدء في دراسة إقامة معرض للمنتجات والسلع الحرفية في كل قرية لمدة أسبوعين مع تبادل إقامة تلك المعارض بين القرى داخل المركز الواحد ، موجها رؤساء القرى أعضاء اللجنة باختيار مواقع مناسبة مقترحة لإقامة تلك المعارض ، تمهيداُ لتعميم تلك المعارض وتنظيمها على عدة مستويات ، تنطلق من القرية إلى المركز ثم على مستوى المحافظة.
كما نوه السكرتير العام عن توجيهات المحافظ" د. محمد هاني غنيم "بمراعاة مجموعة من النقاط المهمة في طريقة وأسلوب عمل اللجنة لتنمية وتحسين مستوى المعيشة بتلك القرى من خلال توثيق كل ما يستجد من خدمات وتدريبات أو مشروعات تقوم بها مؤسسات المجتمع المدني المشاركة في القرى، مع الاستعانة بالشباب المتطوع ضمن اللجان الشعبية لاستثمار طاقاتهم ومشاركتهم الفاعلة في أية جهود أو مبادرات يتم تنفيذها بتلك القرى، مع تعزيز الجهود لتحديد الآليات المثلى لتعظيم التمويل الذاتي داخل القرى للإنفاق على المشروعات والأنشطة التي يتم تنفيذها.