عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

100 موظف يزورون "بصمة الحضور" ويعيدون رواتبهم للنيابة.. وكويتي ينجب في سن العاشرة

بصمة ألكترونية
بصمة ألكترونية

نقلت صحيفة "القبس" الكويتية عن مصدر وصفته بـ"المطلع" أن ما يقارب 100 موظف يعملون في جهة حكومية، أعادوا رواتبهم التي تقاضوها إلى خزانة الدولة عن طريق النيابة العامة، وذلك بعد إحالتهم بقضية تزوير بصمة "الدوام" "الحضور" من خلال "بصمة بلاستيكية" يقوم بها شخص واحد نيابة عن باقي الموظفين المتهمين.



 

وقال المصدر إن النيابة حققت مع المتهمين، وبعد قرار حجزهم واستمرارهم في الحبس الاحتياطي، بادروا إلى إعادة رواتبهم، معترفين بأنهم لم يعملوا في تلك الفترة ويقرون بذنبهم، متمنين تخفيف العقوبات بحقهم أمام المحاكم.

وأشار المصدر إلى أن المتهمين حالياً يُحاكمون أمام الجنايات بتهمة تقاضي رواتب بلا عمل، وسيطالب دفاعهم بتخفيف العقوبات بحقهم بعد أن تم إخلاء سبيلهم من قبل النيابة العامة.

وخلص المصدر إلى أن العديد من أحكام التمييز في مثل هذه الحالات تم الحكم بالامتناع عن النطق بالعقاب بعد إعادة المتهمين الرواتب التي تقاضوها من جهة عملهم التي لم يكونوا يتواجدون فيها خلال أوقات العمل.

 

أطرف واقعة تزوير من نوعها في قضايا "التجنيس”

 

من ناحية أخرى، رصدت صحيفة "القبس" الكويتية، أطرف واقعة تزوير من نوعها في قضايا "التجنيس"، رغم خطورتها على المجتمع الكويتي.

وقالت الصحيفة نقلًا عن مصدر مطلع: لا تزال تصل إلى المحاكم قضايا تزوير التجنيس، آخرها حُكم بالحبس أصدرته محكمة الجنايات على مقيمين سجلوا أنهم كويتيون منذ الولادة، لكن خلافات أسرية كانت السبب في فضح الحقيقة.

واحدة من أبرز هذه القضايا التي تعلن للمرة الأولى، قيام أب بتسجيل ابن يصغره بـ 11 سنة، حيث سألته المحكمة: متى تزوجت طالما أن ابنك أصغر منك بـ 11 سنة، فأجاب المتهم قائلاً: تزوجت في سن العاشرة وكنت بالغاً حينها!

 

 

أما القضية الأخرى، فهي وقوف اثنين طاعنين في السن أمام المحكمة، حيث سألهما القاضي: من الأب فيكما ومن الابن؟ وكان ذلك بسبب تقارب العمر بينهما، ولم يكن هناك شيء يدل على أن هناك ابناً، بل هما شقيقان.

 

 

وفي قضية تفضح أيضاً الوضع المؤلم لهذه القضايا، فقد ورد للمحاكم ملف تزوير مواطن لـ 21 ملف جنسية لأبناء أضافهم لاسمه، وليس بينهم أي واحد من صلبه، حيث اتفق معهم على مبلغ 40 ألف دينار لكل شخص، إضافة إلى استقطاع 200 دينار من راتب كل شخص مدى الحياة، إلا أن أمرهم انفضح، وتم الحكم بحبسه 10 سنوات مع سحب جميع “التجنيس” من المزورين على اسمه.

 

 

وكان نكران الجميل حاضراً في قضية 8 أشخاص سجلوا على اسم مواطن عقيم، وبعد أن قامت زوجته برعايتهم جميعاً، وعقب وفاة والدهم الذي سجلهم باسمه، استولوا على الميراث بالكامل، وطردوا المرأة التي ربتهم، فلجأت إلى أحد مشايخ القبيلة، لكن الأمر لم يجد نفعاً، وكان الحل الأخير اللجوء إلى النيابة، حيث تم سرد الواقعة منذ بدايتها وأنهم ليسوا أبناءها، فتم جمع التحريات وإحالتها إلى المحاكم، وصدر حكم بحبسهم جميعاً لمدة 10 سنوات.

 

 

وتبقى القضية الأكثر غرابة، هي تلعثم مزورين “أبناء ووالدهم” في القفص، وبعد سؤالهم: قال الأبناء للقاضي إن الذي معهم في القفص أخبرهم منذ ولادتهم أنهم أبناؤه، لكن الخوف سيطر على الموقف فرد الأب “المزور” قائلاً: والله مو أبوكم.

 

ولا تزال تنتظر محاكم التمييز الفصل في واحدة من أشهر قضايا التزوير في الكويت، لامرأة تملك جنسيتين كويتيتين باسمين مختلفين، ولديها منزلان وزوجان وتحصل على دعم العمالة مرتين.

   

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز