استعدادا لموسم الامطار والسيول
"آمنة": "رفع درجة الاستعداد بالمحافظات وتشكيل لجان للمرور الميداني على مخرات السيول"
هيثم عبده دهمش
وجه اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية المحافظين برفع درجة الاستعداد واتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة استعدادًا لموسم الأمطار الغزيرة والسيول، والتي من المتوقع أن تشهدها بعض المحافظات.
كما وجه "آمنة" بتشكيل لجان ميدانية من الوزارة والمحافظات بالتنسيق مع الجهات المعنية للمرور على مخرات السيول والترع والمصارف والسدود والبحيرات ومحطات الصرف الصحي وبالوعات صرف مياه الأمطار للتأكد من أعمال الحماية بها وجاهزيتها في حالة سقوط أمطار كثيفة أو سيول، خاصة مع تسريب كميات كبيرة من مياه السيول والأمطار داخل شبكة الصرف الصحي، مع ضرورة تحديد ومراجعة الأدوار المكلف بها مجموعات العمل للتعامل الفوري في حالة حدوث الأمطار والسيول، وذلك من خلال القيام بإجراء العديد من عمليات محاكاة لمواجهة أي أحداث طارئة، والتأكد من مدى جاهزيتهم لتنفيذ السيناريوهات المختلفة.
وأكد اللواء هشام آمنة أن غرفة العمليات المركزية بالوزارة تنسق على مدار الساعة مع غرفة العمليات المركزية وإدارة الأزمات بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، وغرف العمليات بالمحافظات في حالة سقوط الأمطار بكثافة، لتنفيذ خطط الطوارئ المتفق عليها.
كما يتم إعداد تقارير يومية تشمل مختلف الجوانب المتعلقة بهذا الحدث، سواء أماكن سقوطها أو مدى شدة الأمطار ومساراتها المتوقعة بالتعاون مع الجهات المعنية بهذا الشأن وكافة الإجراءات الوقائية أو التي تم اتخاذها في هذا الشأن.
وكلف اللواء هشام آمنة الأجهزة التنفيذية بالمحافظات باستمرار التنسيق مع كافة الجهات المعنية في كل محافظة للتأكد من توافر مختلف المعدات والأدوات اللازمة للتعامل السريع مع أماكن سقوط الأمطار والسيول، وتحديد أماكن تمركزها، وإعداد دليل اتصال بكل الجهات المعنية، وفرق العمل المشكلة مع إعداد خريطة بالمخاطر المحتملة والتقييم المستمر لتلك المخاطر، مع المراجعة المستمرة للخطط والسيناريوهات التي تتم في حالة وقوع أمطار كثيفة، مشددًا على المراجعة المستمرة مع مركز التنبؤات بمعهد بحوث الموارد المائية وهيئة الأرصاد الجوية ووزارة الري بشأن توقعات سقوط الأمطار والسيول.
وتضمنت تكليفات وزير التنمية المحلية للمحافظات ضرورة التأكد من توافر مهمات الإغاثة وجاهزيتها بالتنسيق مع مديريات التضامن الاجتماعى والهلال الأحمر المصري ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية والجهات المختصة بالمحافظات، إضافة إلى حصر إمكانيات كل محافظة من مستشفيات ونقاط إسعاف ومعدات الحماية المدنية ومهمات الإغاثة، وإمكانات الجهات المختلفة من المعدات الثقيلة الحكومية وغير الحكومية في كل محافظة، والتنسيق بين المحافظات المتجاورة لتكامل الجهود بينهم في أي أحداث طارئة.
كما شدد وزير التنمية المحلية، على ضرورة مراجعة كافة الخطط التي تم وضعها خلال الفترة الماضية بين المحافظات وممثلي الوزارات والجهات المعنية بمواجهة الأمطار الغزيرة والسيول، وعلى رأسها وزارتي الموارد المائية والرى والكهرباء وشركات مياه الشرب والصرف الصحي ومسؤولى المحافظات.
وطالب الوزير المحافظات بضرورة تكثيف حملات التوعية للمواطنين بالمحافظات من خلال قنوات ووسائل الإعلام الإقليمية والمحلية بأساليب مواجهة أخطار السيول والاجراءات المطلوب اتخاذتها في حالة أي طوارئ، لافتًا إلى أنه سيتم تشكيل مجموعات عمل مدنية يقودها شباب المتطوعين بالمحافظات لمواجهة أخطار السيول والأمطار الغزيرة، وتحديد أماكن تمركزها وأماكن تمركز المعدات.