وزير القوى العاملة يؤكد ضرورة التوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية ودعم برامج التدريب المهني
ابراهيم جاب الله
أكد وزير القوى العاملة حسن شحاتة حرص الوزارة على الاستمرار في التعاون مع المنظمة الدولية للهجرة، وتفعيل التعاون المشترك والأنشطة والبرامج التي تم إعدادها والبدء في تنفيذها، مع التأكيد على أهمية تجهيز حملة إعلامية مسموعة ومقروءة ومكتوبة وعن طريق كافة مواقع التواصل الاجتماعي للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية، وتوفير الفرص البديلة، وأهمية دعم كافة برامج التدريب المهني بالوزارة والتي تتماشى مع المعايير الدولية.
جاء ذلك خلال لقائه نائب المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة بجنيف إيمي بوب، والوفد المرافق لها، بمكتبه بديوان عام الوزارة؛ لبحث تعزيز وتطوير آليات التعاون المشترك بين المنظمة والوزارة، فيما يخص التدريب المهني والتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية وإرشاد وتوعية العمالة المصرية الراغبة في السفر للخارج.
وأوضح الوزير أهمية إنشاء وحدات توجيه ما قبل المغادرة للشباب الراغب في العمل بالخارج، وأيضًا تفعيل النشاط وخطة العمل المشتركة خاصة داخل المحافظات، التي جرى الاتفاق على تنظيم أنشطة مشتركة بها.
من جهتها..أعربت بوب عن شكرها وتقديرها لوزير القوى العاملة على جهود الوزارة التي تعاونت فيها مع المنظمة كشريك استراتيجي في إدارة هجرة اليد العاملة، لا سيما مع شراكات تنقل المهارات "SMPs"، وأشكال أخرى من مساعي تنمية المهارات بعد تجربة مخطط التنقل "شباب من أجل المتوسط Y-med" لتدريب الشباب المصري فى إيطاليا.
وأكدت تقديم الدعم في مجالات التعليم الفني والتدريب وثقافة التوظيف، من خلال تحديث المناهج وتدريب الشباب والمدربين، وخاصة في مجالات التحول للأخضر، والزراعة، والسياحة المستدامة ذات الاهتمام في الدول الجاذبة للعمالة المصرية.
وكان وزير القوى العاملة قد التقى، في وقت سابق، بمكتبه، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة بالقاهرة لوران دى بوك؛ لبحث أوجه التعاون المشترك خاصة في إطار مشروع "من أجل مقاربة شاملة لحوكمة هجرة اليد العاملة وتنقل العمالة في شمال إفريقيا- THAMM" لوضع دليل إقليمي لتدريب وتوجيه العمالة المهاجرة قبل السفر، وتنفيذ خطة عمل مشتركة للتوعية بمبادئ التوظيف الأخلاقي لأصحاب العمل والعمالة، والتعاون مع القطاع الخاص والشركاء الاجتماعيين بإعداد نموذج ما قبل التوظيف لعمال البناء المغادرين لليبيا كنموذج تجريبي.