يوسف القعيد يسترجع ذكرياته مع نجيب محفوظ بسينما الهناجر
محمد خضير
بمناسبة الذكرى السادسة عشرة على رحيل أديب نوبل نجيب محفوظ ، شهد الدكتور فتحي عبد الوهاب رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، والسيناريست زينب عزيز رئيس المركز القومي للسينما، الندوة التي نظمها المركز بالتعاون مع قطاع الصندوق لمناقشة فيلم "نجيب محفوظ ضمير عصره" للمخرج هاشم النحاس، شارك فيها الكاتب الكبير يوسف القعيد والناقد د. وليد سيف.
استعاد الكاتب الكبير يوسف القعيد ذكرياته مع أديب نوبل والتي بدأت منذ وصول القعيد إلى القاهرة من مسقط رأسه بالبحيرة، وتأثره الشديد به لما استشعره من أن محفوظ كان يملك مشروعاً روائيا، أسهم في تفرده على عرش الرواية المصرية.
وأكد على تفرد شخصية نجيب محفوظ التي كانت تتسع لمختلف الشرائح الاجتماعية وتنصت للجميع بحب وشغف، وعن علاقة محفوظ بالسينما أشار إلى حبه لفنون السينما بشكل بالغ وأسهم في ذلك علاقته القوية بالمخرج صلاح أبو سيف الذي فتح له عالم كتابة السيناريو.
فيما أشار الناقد د. وليد سيف إلى أن نجيب محفوظ قدم نحو 70 عملًا للسينما بين قصص وروايات تحولت لأفلام أو سيناريوهات كتبها خصيصًا للشاشة الكبيرة.
كما أن المخرج صلاح أبو سيف رأى فيه كاتبًا يرى الصورة وهو يكتب، وأنه يمتلك عين سينمائية تلتقط تفاصيل مهمة، وكذلك رسم الشخصيات، فأدخله إلى عالم السينما. أعقب ذلك عرض الفيلم التسجيلي والذي يتناول حياة الأديب الراحل.
كما يتضمن مجموعة من التسجيلات لمحفوظ وتصنيف لأهم أعماله الأدبية التي تناولتها السينما المصرية وهي الأعمال المستوحاة من البيئة المحيطة والمناطق الشعبية، وأعماله التي تم تصنيفها إلى ثلاث مراحل وهي ما قبل ثورة 1952 وما بعدها ومرحلة الانفتاح.