وزيرة البيئة تسلم الفائزين من الصحفيين جوائز مسابقة سوزان زكي للتميز الصحفي 

 د. ياسمين فؤاد: المسابقة تهدف إلى تقديم محتوى صحفي يهدف إلى رفع الوعي البيئي للجمهور بقضية التغيرات المناخية من خلال ربطها بحياتهم اليومية

قامت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة اليوم بتكريم  الفائزين بجائزة التميز الصحفي والكتابة في مجال البيئة وتغير المناخ "باسم الراحلة الصحفية سوزان زكي للتميز الصحفي"، حيث قامت بتسليم الجوائز المعلنة للمسابقة، التي نفذتها جمعية كتاب البيئة بالتعاون مع وزارة البيئة 2022، وذلك بحضور أعضاء جمعية كتاب البيئة المنظمين والقائمين على المسابقة بالتعاون مع الوزارة وبحضور قيادات وزارة البيئة ولفيف من الإعلاميين من الصحف والمواقع الإخبارية، بالمركز الثقافي التعليمى البيئي بيت القاهرة.

خلال مراسم الاحتفال وتسليم الجوائز، تقدمت الدكتورة ياسمين فؤاد بالتهنئة للصحفين الفائزين بالمسابقة، مثمنةً الجهد المبذول من قبل الصحفيين فى تلك المسابقة سواء الفائزين أو غير الفائزين متمنيةً لغير الفائزين الفوز خلال المسابقات القادمة.

أعربت وزيرة البيئة عن سعادتها بإطلاق أسم الكاتبة الصحفية الراحلة سوزان زكى على المسابقة ، تقديراً لجهودها الدؤوبة في المجال البيئي في مصر والوطن العربى وتميزها وتفانيها في العمل، مؤكدةً على اهتمام وتشجيع أسرة العمل البيئي للأجيال القادمة، وحرصهم الدائم على الوفاء والامتنان للأجيال السابقة، التي لها فضل وبصمة في تعليم الأجيال الحالية.

 

 

وقد شهدت مراسم الاحتفال تسليم وزيرة البيئة جوائز المسابقة، حيث  جاءت الجائزة الأولى مناصفة بين الزميل (شعبان بلال) موقع القاهرة 24 عن موضوع عن أثر التغيرات المناخية على إنتاجية القمح في مصر، والزميلة (هدير الحضري) موقع للعلم عن موضوع مجمل أعمالها عن الزراعة الذكية مناخيًا والتمويل الاخضر، كما فاز بالجائزة الثانية مناصفة أيضاً كلٌ من الزميل (محمود العيسوي) موقع جسور 2030 عن موضوع مشروع عالمي لحماية الدلتا المصرية من خطر التغيرات المناخية، والزميلة (دينا المراغي) بوابة الأهرام عن مجموعة أعمال عن الربيع الصامت وتسونامي التغيرات المناخية وفاز بالجائزة الثالثة للصحافة المرئية مناصفة بين الزميلة (حنان فكري) بجريدة وموقع وطني عن تعليق صوتي تغير المناخ (صافي صفر) والزميلة (رضوى هاشم) بجريدة وموقع الوطن فيلم صائد البلاستيك، كما فاز الزميلان مناصفة (محمد عبدالنبي القزاز) جريدة الأهرام عن موضوع فيضانات وحرائق وارتفاع حرارة الخطر يهدد العالم، والزميلة (وفاء فراج) مجلة الأهرام العربي عن موضوع الهيدروجين الأخضر بالجائزة الرابعة، كما فاز بالجائزة الخامسة مناصفة الصحفيان (إسلام محمود عبدالمعبود) عن مجمل موضوعاته حول منظومة الرصد وخفض الانبعاثات والطاقة المتجددة، والزميلة (رحمة ضياء) موقع الشرق السعودي الإماراتي بموضوع مصر والإمارات والإعلان عن تعاون في التمويل المناخية.

وقد أعلنت وزيرة البيئة خلال مراسم الاحتفال عن جائزة المسابقة القادمة، التي ستتم أيضاً بالتعاون مع جمعية كتاب البيئة، والتي ستكون باسم الكاتب الصحفى الراحل الأستاذ محمد عبدالمقصود، الذي أثرت كتاباته مجال العمل البيئي على مدار سنوات طويلة ماضية، مشيرةً إلى ضرورة أن تتناول المسابقة موضوعات شيقةً، موضحةً أن تغير المناخ يرتبط بأشياء كثيرة ليس الهيدروجين الاخضر ومنظومة الانبعاثات فقط، ولكن من الضرورى أن نحاول التفكير خارج الصندوق بأفكار جديدة مثل علاقة تغير المناخ بالسياحة، والغذاء، والصحة وانتشار الأمراض، وعلاقته بممارسات البشر على كوكب الأرض، وأيضا كيفية ارتباط تغير المناخ بالأطفال، ودورهم فى مواجهته، وإبراز ابتكارات الشباب لربط فكرة تغير المناخ بالتكنولوجيا، وغيرها من الأفكار.

 

كانت جمعية كتاب البيئة والتنمية قد أعلنت نتيجة المسابقة، بحضور أعضاء الجمعية العمومية من كافة الصحف القومية والحزبية والمستقلة، حيث فاز بالمسابقة  عدد ١٠ من  الصحفيين المنوعين ما بين الصحافة الاستقصائية والتحقيق الصحفي والصحافة المرئية، وقد بلغ عدد الأعمال المقدمة للمسابقة  53 عملاً صحفياً تنوع بين الحوار والتحقيق والصورة والفيلم التسجيلى والتعليق الصوتي، وهذا يعكس أهمية دعم مثل هذه المسابقات البيئية لتشجيع الصحفيين على استمرار الإبداع ونشر نماذج التكيف مع قضية التغيرات المناخية.

وقد اعتمدت اللجنة على الشفافية التامة فى تقييم الأعمال المتقدمة للمسابقة، ونظراً لتقارب الأعمال الفائزة فى مستواها ومدى التزامها بالمعايير التي وضعتها اللجنة استقرت اللجنة على تقديم الجوائز مناصفة بين عملين في كل فئة، كما راعت لجنة تحكيم المسابقة الحيادية في الاختيار، وقد ضمت اللجنة عددا من كبار الكتاب في المجال البيئي.

كما حرصت وزارة البيئة وجمعية كتاب البيئة على أن تكون المسابقة جديدة في تناول القضية، خاصة التغيرات المناخية ذات الاهتمام العالمي والإقليمى والمحلى، بحيث تظهر  اجتهاد الصحفي في تقديمها بشكل مبتكر ومدى إبداعه في المعالجة والكتابة، بالاضافة إلى  التجديد والبعد عن العمومية، ومراعاة  الأهمية من حيث عدد من تعنيهم القضية بالنفع أو الضرر، والعمق في التناول وعدم السطحية في العرض، مع التركيز على أسلوب الكتابة الصحفية السهلة المتماسكة، والاستناد على الرقمنة والأرقام والإحصائيات والأبحاث والدراسات الدولية والمحلية، استخدام التطبيقات الحديثة في الصحافة ومنها صحافة البيانات وصحافة الفيديو والكروس ميديا، بالإضافة إلى استخدام طريقة "الأنسنة"، وهو اتجاه جديد يتم تناوله في الصحافة البيئية، بحيث يتم ربط القضية بحياة الناس.