رئيس وزراء السويد: سنفي باتفاق الناتو مع "تركيا"
أميرة عبدالفتاح
قالت رئيسة الوزراء السويدية "ماجدالينا أندرسون"، اليوم الثلاثاء، إن السويد ستلتزم بشروط الاتفاقية الثلاثية التي وقعتها السويد وفنلندا وتركيا بشأن طلبات عضوية دول الشمال الأوروبي في الناتو.
ربما يعجبك
وقالت أندرسون في مؤتمر صحفي مشترك في ستوكهولم مع المستشار الألماني أولاف شولتز، دفع الغزو الروسي لأوكرانيا السويد وفنلندا إلى التخلي عن وضع عدم الانحياز والتقدم بطلب للانضمام إلى الناتو وسط أسوأ أزمة أمنية في أوروبا منذ عقود.
انضمت السويد وفنلندا إلى الاتحاد الأوروبي معًا في عام 1995 وواءمتا تدريجيًا سياساتهما الدفاعية مع الغرب.
لا يزال الزوجان يتجنبان الانضمام إلى الناتو بشكل مباشر ، لكن ذلك تغير عندما غزت روسيا أوكرانيا ، وإقناع تركيا بالسماح لهما بالانضمام إلى المفاوضات المتعلقة بتسليم المطلوبين.
وأضافت "أندرسون" قضايا التسليم التي تجري معالجتها في السويد ستتم معالجتها بالطبع وفقًا للقانون السويدي والدولي". وهذا ايضا امر اتفقنا عليه في مذكرة التفاهم هذه ".
كانت قضايا تسليم المجرمين إحدى نقاط الخلاف المركزية بين السويد وتركيا. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد هدد في السابق باستخدام حق النقض ضد طلبات السويد وفنلندا للانضمام إلى الناتو ، واتهم البلدين بإيواء أعضاء في حزب العمال الكردستاني الانفصالي ، المعروف أيضًا باسم حزب العمال الكردستاني.
كان أردوغان قد قال إن السويد وعدت بتسليم 73 شخصًا إلى تركيا بسبب المذكرة ، التي تنص على أن السويد وفنلندا ستعالجان طلبات تركيا المعلقة لتسليم المتهمين بالإرهاب وفقًا للاتفاقية الأوروبية لتسليم المجرمين.
وفي حديثه إلى جانب أندرسون ، قال شولز إن الدول التي لم تصدق بعد على عطاءات السويد وفنلندا ستفعل ذلك قريبًا "بما في ذلك تركيا".
وتابع شولتز: "الاتفاقات التي توصلت إليها السويد وفنلندا مع تركيا تظهر طريقا جيدا للمضي قدما" ، مضيفا أنه يتطلع إلى رؤية فنلندا والسويد في الناتو وأن الناتو يحتاج إلى دول الشمال كشركاء.
جوجل نيوز
