بقلم
عمرو جوهر
أموال قطر لتبييض وجهها في أمريكا
12:00 ص - الخميس 5 أكتوبر 2017
بقلم : عمرو جوهر
كنت محظوظًا أن أحظى بلقاءات صحفية مع أربعة أعضاء في الكونجرس الأمريكي من لجنة العلاقات الخارجية، ودائمًا ما كنت أسألهم سؤالًا مباشرًا عن رؤية نظرهم في تمويل قطر للإرهاب، الإجابة كانت تأتي صادمة لي شخصيًا، حيث كانوا يقولون جميعًا: "على قطر التوقف عن هذا".
الصدمة في عدم توقع الإجابة، حيث كنت أعتقد أن الإدارة الأمريكية موقفها محايد من المسألة القطرية، حيث إن هناك صمتًا أمريكياً على المقاطعة العربية لقطر.
لكن سؤالي أصبح مفهومًا لي أكثر عندما سألت إيلان جولدنبرج، مدير برنامج الأمن القومي في الشرق الأوسط بمركز الأمن الأمريكي الجديد، عن كيف يرى الصمت الأمريكي حول مقاطعة دول عربية لقطر، قال لي الرجل إن الإدارة الأمريكية موافقة ضمنيا على المقاطعة.
إذن فكيف لي كصحفي أن أفكر حتى في اعتدال الإدارة الأمريكية حيال قطر، في الوقت الذي سألت فيه بنفسي صانعي القرار الأمريكي وأكدوا عكس ذلك. في خمسينيات القرن الماضي قال هتلر إن ألمانيا اخترقت أوروبا كالسكين في الزبد بقوة الآلة الإعلامية وليس قوة الجيش، ما تفعله قطر الآن أنها تستغل أموالها في تمويل مؤسسات إعلامية أمريكية وغير أمريكية للتأكيد على مواقف معينة وتغيير الواقع.
مسألة تمويل قطر للإرهاب، ورغم دفع قطر مليارات الدولارات للتأكيد على أنها لم تمول الإرهاب، إلا أن الواقع يشير إلى أن قطر في طريقها لمحاكمة دولية قريبا بحسب صديق عمل خبيرًا في مجلس الأمن لثلاثين عامًا.
منيت قطر بفشل دبلوماسي كبير خلال زيارتها الأخيرة لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث خذلت أمريكا قطر وتجاهلت طلبها في الواسطة مع دول الخليج لإنهاء الحوار. النظرة النمطية لقطر لنفسها تغيرت، رغم عدم اعتراف قطر بهذا.
كنت محظوظًا أن أحظى بلقاءات صحفية مع أربعة أعضاء في الكونجرس الأمريكي من لجنة العلاقات الخارجية، ودائمًا ما كنت أسألهم سؤالًا مباشرًا عن رؤية نظرهم في تمويل قطر للإرهاب، الإجابة كانت تأتي صادمة لي شخصيًا، حيث كانوا يقولون جميعًا: "على قطر التوقف عن هذا".
الصدمة في عدم توقع الإجابة، حيث كنت أعتقد أن الإدارة الأمريكية موقفها محايد من المسألة القطرية، حيث إن هناك صمتًا أمريكياً على المقاطعة العربية لقطر.
لكن سؤالي أصبح مفهومًا لي أكثر عندما سألت إيلان جولدنبرج، مدير برنامج الأمن القومي في الشرق الأوسط بمركز الأمن الأمريكي الجديد، عن كيف يرى الصمت الأمريكي حول مقاطعة دول عربية لقطر، قال لي الرجل إن الإدارة الأمريكية موافقة ضمنيا على المقاطعة.
إذن فكيف لي كصحفي أن أفكر حتى في اعتدال الإدارة الأمريكية حيال قطر، في الوقت الذي سألت فيه بنفسي صانعي القرار الأمريكي وأكدوا عكس ذلك. في خمسينيات القرن الماضي قال هتلر إن ألمانيا اخترقت أوروبا كالسكين في الزبد بقوة الآلة الإعلامية وليس قوة الجيش، ما تفعله قطر الآن أنها تستغل أموالها في تمويل مؤسسات إعلامية أمريكية وغير أمريكية للتأكيد على مواقف معينة وتغيير الواقع.
مسألة تمويل قطر للإرهاب، ورغم دفع قطر مليارات الدولارات للتأكيد على أنها لم تمول الإرهاب، إلا أن الواقع يشير إلى أن قطر في طريقها لمحاكمة دولية قريبا بحسب صديق عمل خبيرًا في مجلس الأمن لثلاثين عامًا.
منيت قطر بفشل دبلوماسي كبير خلال زيارتها الأخيرة لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث خذلت أمريكا قطر وتجاهلت طلبها في الواسطة مع دول الخليج لإنهاء الحوار. النظرة النمطية لقطر لنفسها تغيرت، رغم عدم اعتراف قطر بهذا.
تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز