

بقلم
مصطفي الأسواني
خطط دول الخليج العربي النووية «3_4»
12:00 ص - الخميس 15 يناير 2015
بقلم : مصطفي الأسواني
إن تعليقات دولة الإمارات العربية والمملكة العربية السعودية على المفاوضات الجارية بشأن برنامج الجمهورية الإسلامية الإيرانية النووي تشير إلى أن القادة في معظم الدول الخليجية يريدون الحصول على كل ما تحصل عليه إيران.
وبغض النظر عما تطمح إليه الولايات المتحدة في هذا الشأن، فإن العواصم الخليجية يمكنها أن تطرح قضية معقولة تمامًا كإيران لبناء محطات للطاقة النووية، ففي نظرهم إذا كان سيُسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم والاحتفاظ بصواريخها ذات القدرات النووية، وهذا ما يعتقدون أنه سيحصل على الأرجح، فلماذا إذًا لا يُسمح لهم باكتساب قدرات مماثلة؟!
ومثلما تحدثت في المقالين السابقين عن الخطط النووية لكل من الإمارات العربية والمملكة العربية السعودية، سأعرض هنا جانبًا من خطط الدول الخليجية الأخرى، ونبدأها بدولة الكويت التي نعلم جيدًا أنها أبطأت من تحركاتها النووية الأولية في الآونة الأخيرة، غير أنها لم تتوقف تمامًا، حيث إنها شكّلت «اللجنة الوطنية الكويتية لاستخدامات الطاقة النووية للأغراض السلمية» في العام 2009، فضلاً عن إجراءها دراسات حول الجدوى الاقتصادية، وكذلك دراسات استقصائية في الموقع، بالإضافة إلى إرسال طلابها إلى الخارج لتحصيل التعليم المتخصص في هذا المجال.
وأود لفت الانتباه هنا إلى أن الكويت رغم إلغاءها لقسم كبير من البرنامج الناشيء بعد الحادث النووي الذي وقع في اليابان عام 2011، إلا أنها قامت بنقل أنشطة اللجنة الوطنية إلى معهد الكويت للأبحاث العلمية، ووضعت خططًا لإقامة منشأة للأبحاث والتدريبات النووية.
أما بالنسبة إلى المملكة الأردنية الهاشمية، نجد أن لديها طموحًا كبيرًا في التطرق إلى خطط الطاقة النووية، وذلك بناء على الاتفاق الذي وقعته في سبتمبر الماضي مع شركة تابعة لشركة «روساتوم» للطاقة النووية - مؤسسة حكومية روسية - بهدف التوصل إلى عقد بناء نهائي في غضون عامين.
وأتوقع أن تتدخل روسيا بدعم الأردن في ذلك؛ حيث إن بناء محطة توليد الطاقة المتفق عليها من المحتمل أن تصل تكاليفها إلى 10 مليارات دولار، ستتولى موسكو دفع نصفه. أضف إلى ذلك، تلك الخطط التي أعلن عنها الأردن من قبل، والتي تتعلق باستخراج رواسب اليورانيوم المحلية، ومشروع بناء مفاعل صغير للأبحاث والتدريبات، وتعاونه في ذلك كوريا الجنوبية.
وفيما يخص قطر، نذكر أنها كانت قد أعلنت في العام 2008 عن أنها لا تعمل على أي خطط نووية، إلا أنها بعد أن تحققت من جدوى الطاقة الذرية المحلية، تخلّت عن كل تصريحاتها السابقة وطرحت احتمال إنشاء مشروع نووي إقليمي، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الدوحة وقّعت أيضًا اتفاقية تعاون مع شركة «روساتوم» للطاقة النووية خلال الفترة الماضية.
إن تعليقات دولة الإمارات العربية والمملكة العربية السعودية على المفاوضات الجارية بشأن برنامج الجمهورية الإسلامية الإيرانية النووي تشير إلى أن القادة في معظم الدول الخليجية يريدون الحصول على كل ما تحصل عليه إيران.
وبغض النظر عما تطمح إليه الولايات المتحدة في هذا الشأن، فإن العواصم الخليجية يمكنها أن تطرح قضية معقولة تمامًا كإيران لبناء محطات للطاقة النووية، ففي نظرهم إذا كان سيُسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم والاحتفاظ بصواريخها ذات القدرات النووية، وهذا ما يعتقدون أنه سيحصل على الأرجح، فلماذا إذًا لا يُسمح لهم باكتساب قدرات مماثلة؟!
ومثلما تحدثت في المقالين السابقين عن الخطط النووية لكل من الإمارات العربية والمملكة العربية السعودية، سأعرض هنا جانبًا من خطط الدول الخليجية الأخرى، ونبدأها بدولة الكويت التي نعلم جيدًا أنها أبطأت من تحركاتها النووية الأولية في الآونة الأخيرة، غير أنها لم تتوقف تمامًا، حيث إنها شكّلت «اللجنة الوطنية الكويتية لاستخدامات الطاقة النووية للأغراض السلمية» في العام 2009، فضلاً عن إجراءها دراسات حول الجدوى الاقتصادية، وكذلك دراسات استقصائية في الموقع، بالإضافة إلى إرسال طلابها إلى الخارج لتحصيل التعليم المتخصص في هذا المجال.
وأود لفت الانتباه هنا إلى أن الكويت رغم إلغاءها لقسم كبير من البرنامج الناشيء بعد الحادث النووي الذي وقع في اليابان عام 2011، إلا أنها قامت بنقل أنشطة اللجنة الوطنية إلى معهد الكويت للأبحاث العلمية، ووضعت خططًا لإقامة منشأة للأبحاث والتدريبات النووية.
أما بالنسبة إلى المملكة الأردنية الهاشمية، نجد أن لديها طموحًا كبيرًا في التطرق إلى خطط الطاقة النووية، وذلك بناء على الاتفاق الذي وقعته في سبتمبر الماضي مع شركة تابعة لشركة «روساتوم» للطاقة النووية - مؤسسة حكومية روسية - بهدف التوصل إلى عقد بناء نهائي في غضون عامين.
وأتوقع أن تتدخل روسيا بدعم الأردن في ذلك؛ حيث إن بناء محطة توليد الطاقة المتفق عليها من المحتمل أن تصل تكاليفها إلى 10 مليارات دولار، ستتولى موسكو دفع نصفه. أضف إلى ذلك، تلك الخطط التي أعلن عنها الأردن من قبل، والتي تتعلق باستخراج رواسب اليورانيوم المحلية، ومشروع بناء مفاعل صغير للأبحاث والتدريبات، وتعاونه في ذلك كوريا الجنوبية.
وفيما يخص قطر، نذكر أنها كانت قد أعلنت في العام 2008 عن أنها لا تعمل على أي خطط نووية، إلا أنها بعد أن تحققت من جدوى الطاقة الذرية المحلية، تخلّت عن كل تصريحاتها السابقة وطرحت احتمال إنشاء مشروع نووي إقليمي، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الدوحة وقّعت أيضًا اتفاقية تعاون مع شركة «روساتوم» للطاقة النووية خلال الفترة الماضية.
تابع بوابة روزا اليوسف علي