عاجل.. رئيس الحركة الوطنية: نجاحنا الحقيقي تحفيز وحشد الناخبين للمشاركة في استفتاء الدستور
تصوير - إسراء سعد
كتب - السيد علي
مصر عصية علي مؤامرات الأمريكان.. وتقرير خارجية واشنطن حول حقوق الإنسان في مصر استند إلى أباطيل وأقاويل مرسلة
أكد اللواء رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية أن ملف التعديلات الدستورية المنظور حالياً أمام مجلس النواب، وطرحه المرتقب للاستفتاء الشعبي العام ، أبرز وأقرب ملف يستدعي منا الحوار والتدبر والتفكر والمناقشة بعمق، وطرح ما لدينا من رؤي ومقترحات، مجردين من أي ذاتية أو شخصنة للأمور، مشددًا علي أن مهمتنا الحقيقية، ونجاحنا الحقيقي، يكمن في القدرة علي الحشد، وتحفيز الناخبين، بالوعي والتبصير بحقائق الأمور وطبيعتها، خاصة وأننا أمام استحقاق تاريخي، يرسم مستقبل الدولة، ويحدد مصيرها لسنوات قادمة.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها منذ قليل في اجتماع تحالف الأحزاب المصرية المنعقد بأحد الفنادق الكبرى لمناقشة ملف التعديلات الدستورية، وإصدار بيان للرد علي تقرير وزارة الخارجية الأمريكية الذي صدر مؤخراً وانتقد في أحد أقسامه أوضاع حقوق الإنسان في مصر مستندًا علي أقاويل مرسلة.
ووصف رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية في كلمته تقرير وزارة الخارجية الأمريكية الأخير بشأن حقوق الإنسان في مصر بالكاذب المستند إلى أباطيل والخداع، مشددًا علي أن معركتنا الحقيقية هي قدرتنا علي رفع الوعي وتبصير الناس بحقائق الأمور وكشف أساليب أعداء الوطن الملتوية في الزيف والخداع والتحريض، وزرع الفتن، وبث الفرقة، وتأليب الناس علي بعضهم البعض، خاصة وأن تقريرهم استند علي أكاذيب ملفقة، صادرة من جماعات ومنظمات معروف مسبقًا علي مر التاريخ طمعها وكراهيتها لمصر أرضًا وشعبًا وقيادةً، لما تحمله تلك الجماعات والمنظمات من أيديولوجيات وأفكار متطرفة، تنمو علي الدم، وتعيش علي خراب الأوطان .
وأشاد اللواء رؤوف، برد وزارة الخارجية المصرية علي التقرير الأمريكي المشبوه، معتبرًا أنه رد كشف استناد الأمريكان علي أقوال مرسلة، وروايات وهمية لا وجود لها إلا في خيالاتهم المريضة وأسانيد صادرة من كيانات تحمل توجهات سياسية مناوئة للدولة المصرية، وتحركها دوافع مغرضة، ليست أبداً منزهة، بل تحمل في طياتها كثير من هوي وغرض دنئ المقصد، متجاهلين كل الأسانيد الرسمية الموثقة الصادرة من جهات مصرية حكومية معترف بها دوليًا.
وأعلن، رفض حزب الحركة الوطنية مثل هذه التقارير الملتوية التي تسبح في محيط من الزيف والتدليس، وشدد على أن تقاريرهم المشبوهة لن تحرك ساكنًا في الداخل، ولن تؤثر كلماتها المسمومة في إرادة شعب، يعي معني الوطن، وإبعاد أمنه وسلامته وأضاف إننا نؤكد لهم، أن مصر ستبقي وستظل عصية على مؤامراتهم.
جاء ذلك خلال اجتماع قيادات ٤٠ حزب سياسي مصري، لإعلان تأييدهم للتعديلات الدستورية المقترحة.
والتحالف الذي عقد اجتماعه بأحد فنادق القاهرة، يعد التحالف السياسي الأكبر في مصر.
واستنكر قادة الأحزاب السياسية المشاركة، مزاعم منظمات هيومان رايس، مشددين على أن التعديلات الدستورية، ضرورة وطنية، تعالج ثغرات ناجمة عن صدور الدستور في فترة انتقالية، اثبت الواقع حاجته للتعديل لصالح مواصلة الإصلاحات الاقتصادية والسياسية التي تشهدها مصر.
"مصر الثورة": نعم للتعديلات الدستورية لاستكمال مسيرة البناء والتنمية
أمين عام تحالف الأحزاب المصرية: نؤيد التعديلات الدستورية لصالح مصر
رئيس حزب الغد: الدساتير وثائق مرنة تحوي بداخلها الثابت والمتغير معًا
حسين أبو العطا: نعم للتعديلات الدستورية لاستكمال مسيرة البناء والتنمية
رئيس "مصر بلدي": الحزب سيقوم بعمل ندوات لشرح أهمية التعديلات الدستورية
"حقوق الإنسان والمواطنة": التحالف سيقيم سلسلة مؤتمرات بالمحافظات لدعم التعديلات الدستورية
رئيس حزب المواجهة: التعديلات الدستورية مهمة في مواجهة الفساد