"مش لاقيين حد يسمعنا ياريس".. عمومية طارئة لـ"البيطريين" الجمعة المقبل
كتب - محمود جودة
- وزير الزراعة و40 نائبا على رأس قائمة المدعوين لحضور العمومية
- نقيب البيطريين: فقدنا الأمل في جميع المسؤولين وسنرفع مطالبنا للرئيس
تعقد النقابة العامة للأطباء البيطريين، جمعية عمومية طارئة، ظهر يوم الجمعة المقبل، الموافق 23 نوفمبر 2018، وذلك بمقر دار الحكمة، بقصر العيني، وذلك لمناقشة مشاكل الطب البيطري، وسد العجز من الأطباء البيطريين، وتوفيق أوضاع الأطباء البيطريين المتعاقدين بعد 30 إبريل 2012، والمطالبة بنقل الأطباء البيطريين العاملين بالصناديق الخاصة على الموازنة العامة.
قال الدكتور خالد العامري، النقيب العام للأطباء البيطريين، إنه وجه دعوة للدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة، والدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، والدكتور إبراهيم محروس رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، وأكثر من 40 عضوا بمجلس النواب، وجميع عمداء كليات الطب البيطري، ووكلائهم، السابقين والحاليين، وعددا من النقباء السابقين، وكبار مهنة الطب البيطري، للمشاركة بفعاليات العمومية.
وأضاف العامري، أن السبب في الدعوة لعقد العمومية، يأتي بعدما "فاض الكيل" بالنقابة من المسؤولين، نتيجة لتشتيت مسؤولية الطب البيطري بين وزارات الزراعة والصحة والسياحة والشباب والرياضة، وإدارة الصيدلة، وهيئة الخدمات البيطرية، ووزارة الصناعة وهيئة الصادرات والواردات، وهيئة سلامة الغذاء، ولا أحد يتخذ قرار للطب البيطري، هذا بجانب وجود محاولات دائمة تهدف لتهميش دور الطب البيطري، رغم الدور المهم الذي يقوم به الأطباء البيطريون، باعتبارهم ركنا أساسيا في الأمن الغذائي والحيوي، بالتزامن مع انتهاج بعض المسؤولين لسياسات تهدف إلى المكاسب فقط، دون الصالح العام.
وأشار نقيب الأطباء البيطريين، إلى أنه تواصل مع كافة الجهات، وأرسل مذكرات، دون جدوى، ولم يعد أمام النقابة إلا الرئيس، وتوصيل مطالب البيطريين من خلال العمومية له، ليعطي توجيهاته بالاهتمام بتلك المهنة المظلومة والمؤثرة للغاية، في الوقت الذي أصبح هناك العديد من الكوارث التي تحيط بمستقبل الثروة الحيوانية في مصر، ويتم التعتيم عليها من قبل بعض المسؤولين.
وتابع نقيب الأطباء البيطريين: فقدنا الأمل في جميع المسؤولين المعنيين بالطب البيطري، منذ عامين و8 أشهر، يتم التعامل بسلبية مع مشاكلنا، وهناك قرارات يتم اتخاذها دون مشاركة أو مشاورة النقابة، تضرب الطب البيطري في مقتل، وبالتالي وجدنا أنه من الأمانة، وخوفا على مستقبل الدولة والمهنة والعاملين بها تم الدعوة للجمعية العمومية، لإرسال مطالبنا مباشرة للرئيس، وللتأكيد أننا لم نعد قادرين على التعامل مع التنفيذيين، وأنهم غير جديرين بتحمل هذه المسؤولية".