عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

المحكمة في التخابر: 148 مظروفًا لتفريغ مكالمات عصام الحداد

المحكمة في التخابر: 148 مظروفًا لتفريغ مكالمات عصام الحداد
المحكمة في التخابر: 148 مظروفًا لتفريغ مكالمات عصام الحداد

كتب - رمضان أحمد

المحكمة في التخابر: ورقة معنونة من عصام سعيد لـ"عصام الحداد" حول تقرير أعمال منظمة الإغاثة الإسلامية بليبيا وتونس.



استكملت المحكمة فض الأحراز، وفضت المحكمة الحرز الخاص بالمتهم عصام الحداد، وهو عبارة عن مظروف أبيض اللون مدون عليه مرفق 2/ د يحتوى على 346 مستندا عبارة عن تفريغ لبعض المراسلات الإلكترونية للمتهم عصام الحداد.

وتبين أن بداخل المظروف مظروفا آخر أبيض اللون دون عليه أن بداخله 148 مستندا خاصا بتفريغ المكالمات الهاتفية للمتهم عصام الحداد، بعضها محرر باللغة العربية وبعضها بالإنجليزية وبعض المكالمات موجهة للسعودية وسيناء، وكما توجد ورقة معنونة من عصام سعيد إلى عصام الحداد حول تقرير عن أعمال منظمة الإغاثة الإسلامية بليبيا وتونس، ودعمها بمبلغ 25 ألف جنية استرلينى من المملكة المتحدة، ومبالغ دعم منظمة الإغاثة بمبلغ  20 ألف يورو من منظمة الإغاثة الإسلامية بألمانيا، و100 ألف دولا من الولايات المتحدة، و300 ألف دولار من جهة غير معلومة، و75 ألف دولار من مؤسسة قطر الخيرية.

وتوجد ورقة فى المظروف موجهة إلى عصام الحداد وإبراهيم الزيات بصدد دعم الإغاثة الإسلامية بالعراق بمبلغ 4 ملايين و768 ألف دولا أمريكى، وخطاب آخر مرسل من المدعو "غثان" لجميع الأفراد العاملين بمنظمة الإغاثة بمصر وبريطانيا ولبنان وفلسطين وروسيا والسويد وسوسرا واليمن، بأن مؤسسة الإغاثة الإسلامية فى العراق بإجمالي ميزانية تبلغ 4 ملايين دولا لأنشطة دعم العائلات الفلسطينية فى بغداد، وإعادة التأهيل فى الأنبار.

وتقرير آخر بالترجمة حول بعض المستندات مثبت بها صورة طبق الأصل من خطاب من محمد الألفى إلى إبراهيم الزيات وعصام الحداد للإحاطة للعلم أن ميزانية 2010 تم إرسالها إلى جميع أعضاء مجلس الإدارة منظمة الإغاثة الإسلامية، وأن هناك ميزانية متصلة فى المرحلة الثالثة، وأنه سيتم توقيع العقد مع المورد بمبلغ 350 ألف دولار.

جاء ذلك خلال فض محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الأحد، الأحراز، في إعادة محاكمة الرئيس الأسبق، محمد مرسى و23 متهما من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، يتقدمهم المرشد العام للجماعة محمد بديع، فى قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومى، والتنسيق مع تنظيمات العنف المسلح داخل مصر وخارجها بقصد الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية، والمعروفة بالتخابر مع حماس.

وكانت النيابة العامة، قد أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية، ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكرى لتحقيق أغراض التنظيم الدولى للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدى إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.

وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة في القضية، إن التنظيم الدولى للإخوان قام بتنفيذ أعمال عنف إرهابية داخل مصر، بغية إشاعة الفوضى العارمة بها، وأعد مخططا إرهابيا كان من ضمن بنوده تحالف قيادات جماعة الإخوان بمصر مع بعض المنظمات الأجنبية، وهي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الذراع العسكرية للتنظيم الدولي للإخوان، وميليشيا حزب الله اللبنانى وثيق الصلة بالحرس الثورى الإيرانى، وتنظيمات أخرى داخل وخارج البلاد، تعتنق الأفكار التكفيرية المتطرفة، وتقوم بتهريب السلاح من جهة الحدود الغربية عبر الدروب الصحراوية.

وأظهرت التحقيقات، أن المتهمين اتحدوا مع عناصر أخرى تابعة للجماعات التكفيرية المتواجدة بسيناء، لتنفيذ ما تم التدريب عليه، وتأهيل عناصر أخرى من الجماعة إعلاميا بتلقي دورات خارج البلاد فى كيفية إطلاق الشائعات وتوجيه الرأى العام لخدمة أغراض التنظيم الدولى للإخوان، وفتح قنوات اتصال مع الغرب عن طريق دولتى قطر وتركيا.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز