في ندوة بنقابة المهندسين: مصر قادرة على تحقيق 100 بالمائة كهرباء من مصادر طاقة متجددة
كتب - محمد السيد درويش
في ندوة نحو مجتمع 100 بالمائة طاقة متجددة عقدت أمس بنقابة المهندسين بتعاون بين لجنة الشباب بالنقابة ولجنة الشباب بالشعبة القومية لمجلس الطاقة العالمي، تحدث د. جلال عثمان مدير مركز أبحاث الطاقة المتجددة كلية الهندسة جامعة المنصورة، رئيس الجمعية المصرية لطاقة الرياح نائب الجمعية المصرية الدولية لطاقة الرياح عن أن مصر قادرة بمواردها الطبيعية من مصادر الطاقة المتجددة على توليد كهرباء نظيفة تغطي كامل احتياجاتها دون الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية والوقود الأحفوري، أسوة بنماذج ناجحة تدور الأن حول العالم.
أشار د. عثمان إلى امتلاك مصر لسواحل طويلة على البحرين الأحمر والمتوسط بالإمكان تحلية مياههم باستخدام مصادر الطاقة المتجددة كالرياح، عارضاً على الحضور زجاجة مياه محلاه بالطاقة المتجددة. داعياً الدولة إلى تشجيع الشباب على الذهاب إلى الأراضي الصحراوية وإقامة مجتمعات عمرانية هناك بالاعتماد على توليد الكهرباء من الشمس واستخراج المياه الجوفية باستخدام طلمبات المياه العاملة بالكهرباء النظيفة.
أضاف أن هناك تعاونيات نشأت في أوروبا قبل فترة تقوم على تكثيف التعاون بين مجموعة من الأفراد لخلق كيان يوحد جهودهم في مشاريع توليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة REScoope. داعياً إلى توسيع أنشطة الجمعيات التعاونية القائمة الآن لخدمات إنشاء تجمعات سكانية أهلية تعتمد على مصادر الطاقة المتجددة.
تحدثت في نفس الندوة د.م. كاميليا يوسف مستشار مشروع تحسين الطاقة عارضةً جدوى أنظمة ترشيد وتحسين كفاءة الطاقة، وأن العوائد المالية من هذه الأنشطة تغطي التكاليف الاستثمارية الخاصة به. مشددة على ضرورة التمييز بين ترشيد الطاقة من حيث خفض استهلاك ومصطلح كفاءة الطاقة من حيث خفض استهلاك الطاقة مع الحفاظ على راحة المستهلكين. عارضةً مثال دولة اليابان في ترشيد الطاقة حيث ألزمت المواطنين بإجراءات محددة لخفض استهلاكهم من الطاقة منذ حادثة المفاعل النووي قبل خمس سنوات ومستمرة في هذه السياسة حتى الآن بعدما ثبت جدواها في خفض الاستهلاك بحوالي 15 بالمائة.
في نهاية الندوة تسلم د. مصطفى سويدان رئيس الشعبة القومية لمجلس الطاقة العالمي درع النقابة لتوثيق التعاون بين نقابة المهندسين شعبة الكهرباء والشعبة القومية لمجلس الطاقة العالمي.