عاجل
الأحد 2 مارس 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

أخر عنقود فرقة المصريين "الفنان الشاب زجزاج " : أغنى لإرضاء كل الأذواق والتعبيرعن هموم الناس ومنحهم أمل فى الحياة

أخر عنقود فرقة المصريين "الفنان الشاب زجزاج " : أغنى لإرضاء كل الأذواق والتعبيرعن هموم الناس ومنحهم أمل فى الحياة
أخر عنقود فرقة المصريين "الفنان الشاب زجزاج " : أغنى لإرضاء كل الأذواق والتعبيرعن هموم الناس ومنحهم أمل فى الحياة

حوار : سهى محمد
لكل فنان  شخصية مستقلة يتميز بها عن غيره ، تؤثر فيها العديد من العوامل التى تساهم فى تشكيلها ومنها البيئة التى يتربى حولها  ، حيث تشكل بداخله سمات معينة  يترجمها من خلال فنه وكل على حسب عاداته وتقاليده و أجواء تربيته ،ومن هنا بينشأ الإختلاف فى ألوان الفن ، فيصبح لدينا  فنانين مميزين ومتنوعين يعملون على إثراء العديد من الفنون التى ترضى جميع الأذواق  ، ومن خلال المصداقية وصدق الإحساس التى يتمتع بها الفنان تستطيع أن يصل سريعا لقلوب الناس .
قال عنه الموسيقار " هانى شنودة "مطرب الوطن العربى القادم وإنه أكبر عمود لفرقة المصريين  ويتوقع له مكانة مثل مكانة " محمد منير وأمثاله من الفنانين العمالقة "فى المستقبل .
الفنان " زجزاج "  تأثر بمولده فى حى  سيدنا الحسين و بأجواه الروحانية والتى ساهمت فى تكوين شخصيته ، تشرب موهبة الصوت من جده ووالده، جده الشيخ " محمد إمام "  كان مؤذن فى المساجد وورث منه هذه الروح الدينية فى إلقاء الأناشيد الدينية ، ووالده " مصطفى غانم " الذى كان يعشق الموسيقى ويلعب عود فى معظم الأوقات وكان يمثل فى العديد من الأفلام والمسلسلات  مثل مسلسل "يوميات مدرسة "  ، وهو يعتبروالد "زجزاج " أكبر مشجع له لاكمال مشواره الفنى الذى لم يستطع أن يكمله هو .
فى بدايته كان يرسم حيث إنه يعشق فن الزخرفة والفن التشكيلى ، حتى أكتشف موهبة صوته حينما كان مؤذن فى مسجد فى القاهرة الجديدة من سن 15 سنة، وكان يسمع الشيخ محمد عمران وطه الفاشنى والشيخ محمد صديق المنشاوى وأيضا أصوات الفانين العمالقة أمثال " سيد درويش ، فيروز ، أم كلثوم " وتربى على أصواتهم  وأنشد فى مسجد السيدة زينب وفاز فى مسابقة انشاد دينى لجامعات مصر فى 2011 ، وحينها كان على أبواب الإحتراف وهذا ما  أعطاه دفعة أن يغنى وينمى موهبة الغناء لديه ويطورها .
"شخصيتى متقلبة وبعمل أى حاجة فى أى وقت وهذه طبيعة الأنسان أنه يوم فرحان ويوم زعلان ويوم بيضحك ويوم نائم ويوم صاحى ومثل رسم القلب زجزاج ولو مش على خط واحد هيموت ، وحياة الانسان لو كل يوم بيضحك وحياته نمطية مش هيشعر بمعنى الحياة والتجديد " لذلك أطلقت على نفسى " زجزاج
محطات كتير فى حياتنا بتأثر فينا وفى تكوين شخصيتنا ومن هنا نتعرف أكثر على محطات الفنان " زجزاج " التى ساهمت فى تكوين شخصية زجزاج من خلال الحوار التالى  .
س: حدثنا عن بدايتك فى الغناء و إنضمامك لفرقة الهيب هوب  " إيجى يونيتس " ؟
فى بدايتى كنت بغنى من غير بيت أو إيقاع معين أى بشكل إرتجالى ، وقابلت أصدقائى " حمزة و مصرى وماس " أصحاب الفرقة  وكان عندنا 17 سنة  وأتعرفت عليهم من ساقية الصاوى وكانت أول حفلة ليا فى حياتى معاهم وغنيت أغنية " معنى مصر " وهى توصف جمال مصر والمساجد والكنائس ، ومزجنا بين الهيب هوب والأغانى العربية  وكان بيطلع بشكل مميز جدا وهى أول فرقة بتلعب هيب هوب لايف فى مصر والوطن العربى وأتعلمت منهم حاجات كتير وساعدونى كتير فى حياتى ، وكان مصدر تشجعنا والد المطرب "مصرى " أستاذ هشام  .
أنا مش بغنى صوفى بس أنا بغنى إجتماعى وترانيم وثقافى وكل ألوان الغناء
س" لماذا  أطلقت على نفسك إسم " زجزاج " ؟
لانى لا أريد أن أصنف نفسى فى إطار غنائى معين  ، بدأت من الإنشاد الدينى وهو أصعب أنواع الغناء وهو الأساس والقاعدة التى بنبنى عليها والذى ساعدنى إنى أغنى أى لون من الغناء ، وأعطانى إدراك بالموسيقى العالمية وتعلمها بسهولة  ، ثم حبيت أغنى كافة ألوان الغناء  وطنى وإجتماعى ودينى وثقافى وأدبى وعن الحب المحترم بدون إسفاف ، لأن المغنى المميز بيغنى كافة أنواع الغناء مثل الممثل الشاطر مش بيقدر يمثل طول عمره دور واحد وموهبة الغناء كذلك بتشمل كل حاجة ،إسم " زجزاج " بيعبر عن فنى ونزلت بيه حتى لا أحد يقيدنى بنوع فن معين لانى هغنى  كل ألوان الفن ، حتى أننى مزجت بين  الأناشيد الدينية والترانيم فى أغنية " صلوا " من كلمات الشاعر " محمود مرسى " وتتكلم عن المسلمين والمسيحين .
س :ماهى الرسالة التى تود توصيلها من خلال الغناء ؟
رسالتى فى حياتى أنى أبسط الناس وأغنى لكافة الأطياف والإتجاهات فى المجتتمع وأرضى كل الأذواق  وأغنى فى كل الأتجاهات سواء كانت دينية أو ثقافية أو عن الحب أو أدبى ، وكذلك تعبر عن مشاكلهم  وهمومهم وتكون مصدر إسعادهم  وتعطى لهم أمل فى حياتهم .
س: كيف إلتقيت بالموسيقار هانى شنودة؟
الموضوع جاء بالصدفة ، كنت مع الشاعر مصطفى حسين فى ساقية الصاوى ،وكان الشاعر يلقى بعض الأبيات الإجتماعية وحب الوطن وحال البلد وأنا أغنى وكان الأستاذ "عبد المنعم الصاوى "  متواجد فى نفس الوقت وأعجب بينا بالشدة ، وعرض علينا ندخل" اوديشن " تانى يوم رغم أنه يتطلب التقديم قلبها بالشهرولكنه يسر لنا ذلك إعجابا بموهبتنا ، وسمناه " أمسية شعرية غنائية " وكانت عن الشهيد المبتسم فى ثورة يناير، وكان أحد أعضاء لجنة التحكيم الموسيقار "هانى شنودة " وأعجب بصوتى جدا  ،ومن هنا تواصلنا مع بعض وعرض عليا إنى أغنى " شعبى " وأنا رفضت لانى لم يعجبنى هذا النوع من الفن ، وأخبرته عن لون الغناء الذى أحب أن أغنيه ،وسمعته أغنية للفنان " محمد رشاد لفرقة صحبة  " ، و بعد ذلك عرض عليا  أغنية " من اليوم تسامحنا " وكان محتفظ بها لمدة 20 سنة لانه لم يجد أحد يغنيها بالطريقة التى يريدها، ولكنه وجد فى صوتى ما كان يبحث عنه .
س : لماذا وافقت على إنضمامك لفرقة المصريين ؟
لأننى  لأحببت كثيرا العمل مع الموسيقار "هانى شنودة " خاصة بعد أن أدرك الإتجاهات التى أود الغناء فيها  ، و ان أتعلم منهم وأكتسب خبرة فى فن الموسيقى واللحن وتذوق فن الشعر ، ومع  تجاربى العديدة معاهم وحبى للذى أعمله، بدأ يكون لدى حس فنى بالشعر ، ووجدت ان الكلمة الواحدة بتعطى كلمات بداخلها وتغير فى شخصية المتلقى والسامع  ، وهذا من إبداع الشاعر" صلاح جاهين "والشاعر" هانى ذكى" والعديد من الشعراء التى كانت تكتب للفرقة ، وإنضميت معاهم من الحفلة التلاتة بعد رجوعهم من 7 سنين  .
س:ما هى الأغانى التى غنيتها فى فرقة المصريين وماذا عن الألبوم القادم للفرقة  ؟
غنيت "من اليوم تسامحنا "، " مل بنا " ، " خايف يا ربى " ، "مسألة السن "، "فوتك بخير يا وطنى " والعديد من الأغانى الأخرى التى ستنزل فى الألبوم القادم ، وأيضا أغنية متميزة مع المطرب أحمد نور بيغنى " وايت إستايل " والمطربة هند أحمد بتغنى فلامنكو وأنا بغنى بالموسيقى العربية وهى أغنية  صوفية من كلمات الشاعر " ياسر سالم " والألبوم بيجمع بين الأغانى الوطنية والإجتماعية والرومانسية بلغة العربية الفصحى وبيميزه التنوع من الكلمات واللحن والتوزيع .
س : بصفتك عضو فى فرقة المصريين ...ما سبب تأخير ألبوم "فرقة المصريين " ؟
تسريب الأغانى والألبومات من خلال الإنترنت  بكل سهولة ،لذلك تجدى فى أى دولة فى الخارج تحميل أى أغنية لاى مطرب مصرى بيكون له مقابل عن طريق الدفع أون لاين لكن هنا فى مصر كله بيحمل أى ألبوم بدون أى مقابل ، وهذا بيهدد صناعة الإنتاج والتسويق فى مصر ولصيانة صناعة الإنتاج السينمائى أيضا ،  وبالمناسبة أنا ضد مصطلح  " أندر جراوند "    الذى يطلق على الفرق التى تسوق لنفسها من مجهودها الذاتى لعدم وجود شركات إنتاج للتوزيع بسبب القرصنة التى تتم عن طريق الإنترنت ، الحل لهذه الأزمة  إنتظار البرلمان القادم  وسن قوانين لموضوع القرصنة على الإنترنت .
س: ماذا عن ألبوم " زجزاج " القادم  ؟
حبيت  يكون ليا مسار واتجاه خاص لوحدى لذلك قررت فى عمل ألبوم متنوع ومختلف ، ولكنه ليس له  طابع معين أو تصنيف بذاته لكن هيكون له مغزى ورسالة معينة ، وهيكون مع الموزع الموسيقى "هشام وطنى " ،  والعديد من الشعراء مثل الشاعر "جمال بخيت "  ، والشاعر "حازم ويفى ،" رامى يحيى " ،" سيد حجاب " وهو عبارة عن ألبوم شامل العديد من ألوان الغناء ، وعن مشكلات المجتمع وتنميته و نشر الثقافة ومحاربة الجهل وعن قيمة الإنسانية وحب الحياة ، ووصف الطبيعة والتعرف على جمال بديع صنع الله فى الأشياء التى خلقها من حولنا  ، لكن لم أنفصل عن فرقة المصريين.
س :على أى أساس تختار كلمات أغانى الألبوم القادم ؟
وأفكر قبل ما أعمل أى حاجة فى شيئين الحاجة دى هتفدنى فى حياتى وهتفيد الناس وتأثر قيها أم لا  فى نفس الوقت وعلى هذا الأساس باختار الكلمات التى أحب أن أغنيها هتفيدهم وترقى أخلاقهم وسلوكهم أم هضر أحد لان كل كلمة بنغنيها بتأثر ، ننمى القيم الإنسانية والدينية ونحيها فى قلوب الناس ونشر قيم الحب والجمال وحب الخير لبعضنا البعض ، لان  مهمة الأغنية لكى تشيل عن هموم الناس وتوجههم اتجاه صح وليس الانحطاط بسلوكهم وتضليلهم ، لكن الفن برتقى بالانسان ويزوده معنويا وروحيا وفكريا وينمى المجتمع كله هذا هو الفن المطلوب وجوده .
س :  ما الخبرة التى أكتسبتها من الموسيقار " هانى شنودة " وماذا تحب أن تقول له ؟
 ساعدنى فى توسيع مداركى ومعرفتى بالموسيقى  وحببنى فى دراستها جدا  لكى أقدر أفيد بيه الناس التى تتلقى هذه الموسيقى وتستمتع بيها وهو ساهم فى تشكيل جزء من شخصيتى الفنية ، وتعلمت منه أنواع وأنماط جديدة ومختلفة من أنواع  الموسيقى ، هو بمثابة الأب الروحى لي وأحب أقوله أنا هكون عند حسن ظنك فيا وأشرفك دايما .
س: حدثنا عن تجربة أغنية  " الله حى "  ؟                               
هى أغنية نازلة فى ألبوم "كله بالبوء " لحاتم مصطفى "  وأختار لى أغنية دينية ، لكى ينوع فى الألبوم بين الهيب هوب وألوان أخرى مختلفة من الغناء وأختارى اللون الدينى لتميزى فى إلقاء الانشاد الصوفى وهو ألبوم يحتوى على موضوعات عديدة مثل التحرش  وحب الوطن وعن مشكلات المجتمع و الأغنية مزيج لقصيدة للامام اليوصيرى " البوردة المحمدية" وإنشادة للشيخ نصر الدين طوبار ، وساعدنى فى ذلك  الموزع الموسيقى  للألبوم  "هشام وطنى " .
س : كلمنا عن ألبوم " قواعد العشق للمحبين " ؟
من خلال الموزع والملحن الموسيقى والمنتج  صديقى " ماز عبد الغنى "  عرض عليا فكرة البرنامج للشيخ " محمد عوض المنقوش "  ،وهو فكرة وإخراج " محمد عبد الصمد " وشافوا أن أنا متميز فى إنشاد القصائد الصوفية  لان مساحات صوتى مناسبة لذلك وأنى أقدر أغنى كذا نوع من الفن وعندى معرفة بالموسيقى الغربية مثل روك وجاز وغيرها من الأنواع ، ووجد فيا مصداقية وإحساس أقدر أوصل احساسى  للمتلقى ونعطى لها رونق كغيرها من أنواع الغناء الأخرى وكان ليا الشرف أنى أكون مع المجوعة المتميزة المعدة للبرنامج ، وكان أول ألبوم فى مصر  ينزل 10 أغانى ب10 كليبات .
س:ما هو أكثر نقد توجه لك وكيف تتعامل مع الهجوم السلبى ؟
ناس كتير حاربت شخصيتى وفنى وأدائى وطريقتى فى الغناء وأنا برحب بالنقد البناء  ، ودايما الإنسان لابد أنه يتعلم من أخطائه ويسمع أراء الناس اللى حواليه وأصحابه وببدأ يعدل من نفسه ويرتقى بنفسه إنسانيا وفنيا وثقافيا ،والنقد السلبى بيزدنى حماس ولا يؤثر فيا تماما  و عندما بنتقدنى شخص ذو وعى ومثقف كبير و بحاول أثبتله العكس وبحاول أقنعه بأدلة منطقية وأصصح له المعلومة الخاطئة لديه سواء أقتنع أم لم يقتنع .
س: ماذا عن فكرة مزج كلمات القصائد الصوفية بالموسيقى الحديثة ؟
هى من إبتكار الموزع والملحن" ماز عبد الغنى وساعدته فى ذلك أيضا من خلال نظرتى المبعدية  للموضوع الحديث وخبرتى فيه ، الشيوخ أستقبلوا ده بصدر رحب جدا  ومزج الفن الدينى والموسيقى العالمية مثل إدخال الجاز والموسيقى الغربية الحديثة ، وأيضا لجذب الشباب لسماع هذا اللون الصوفى من الغناء وتقديمه بشكل لطيف ومختلف ومبدع يتناسب مع ذوق الشباب وتجذبهم للاستماع عليها ، وأعتقد أن الشباب الان لديها وعى وفهم بأنواع الموسيقى و فهم الكلمات والفنان و بيفهموا كل الأنواع ويقدروا يستوعبوها ويبحثوا عن معانيها التى تساهم فى تغيير أخلاقهم وسلوكهم .
س : ماهى السمة التى تتوافر فى الفنان الذى يبدأ مشواره الفنى ..من وجهة نظرك  ؟
أنه يسمع كل الألوان فى الغناء والموسيقى ويكون لديه مصداقية عشان الناس تصدقه ويقدم فن يليق بالإنسان الغنى بيساعد الناس وبيفرحه بفلوسه وأنا بسعده بموهبتى لكى أفرحه ولما تسمع الصوت الحلو تقول" الله " وهذا يكون سسب لاسعادهم كل واحد حسب المواهب التى يمتلكها والقدرات يقدر يبتكر ويسعد الإنسان من خلال وظيفته ومهنته .
س :من الذى يشجعك على تحقيق النجاح فى مشوارك الفنى ؟
أسرتى تساعدنى كثيرا و " أمى "  دائما تساندنى  فى وقت ضعفى وعلمتنى قيم جميلة ماشى بها طول حياتى مثل معنى الرضا وكيف  أحمد الله على الموهبة وأنه  بيميزنا عن غيرنا بنعم كتير وهى بالمثابة "مدير أعمالى فى المنزل "، لذلك أسعى للنجاح لتحقيق حلمهم  .
س: ماهى خططك التى تود تحقيقها فى المستقبل ؟
التقديم  فى المعهد العالي الموسيقى "الكونسيرفتوار وأيضا فى معهد الموسيقى العربية لكى أدرس موسيقى غربىة وعربية معا لكى أتعلم العزف على  البيانو والساكسفون لانى أتمنى أنى أعرف ألحن مع الغناء وأساعد أصدقائى الملحنين والموزعين وأقدر أعبر عن الألحان اللى نفسى أعزفها  .
س :ماذا عن فكرة " العلاج بالموسيقى " التى تود أن تطبقها فى مصر ؟
تعرفت عليها من خلال الموسيقار" هانى شنودة " وهى بتساهم فى التهدئة النفسية والعصبية وتتوقف على نوع الموسيقى التى يسمعها المتلقى وكيقية وضع الجسد وإسترخاه والتركيز مع الموسيقى لإحداث الهدف المطلوب ، وهكذلك تأثير الألوان التى حوالينا وهذا علم كبير وأتمنى أيضا دراسة  تشريح الأذن لكى أشعر بإذن المتلقى ويدخل الفن بداخله ولا يزعجه . 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 



تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز