عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
"إقتراح" وزارة للتنمية البشرية!!

"إقتراح" وزارة للتنمية البشرية!!

بقلم : د. حماد عبدالله

كنت أتمنى أن يقدم السيد رئيس مجلس الوزراء مهندس / شريف إسماعيل إقتراح بتشكيل هيئة أو وزارة للتنمية البشرية ، وإقتراحى ينصب على مسئولية هذه الوزارة المقترحة ، على أن تبدأ نشاطها وإهتمامها من (طفل الشارع الذكى الجميل المتشرد ، المتسول ) إلى رجل العلم المحترم الضائع بين متاهات البيروقراطية ، الحقد الوظيفى ، والسلم الإدارى المصرى العتيق !!



وما بين هذا وذاك ، كل طلاب وطالبات الجامعات ، وأعضاء مراكز البحث العلمى الذين أصابهم الله (والإصابة إبتلاء) بإدارات فاشلة غبية !!

يكون إهتمام هذه المؤسسة الجديدة بالعنصر البشرى المصرى ، من عمال وفلاحين ومثقفين ، وعلماء وفنانين ، وحرفيين !

كل طوائف المجتمع " كلها " بها من العناصر التى تحتاج فقط للرعاية ، فقط للحماية ، قط لإخراج منتجاتهم بصورة جيدة !

 

هذه الوزارة ، هى كل الحكومة ، هى كل المستقبل ، هى كل الأمال !!

أتذكر حينما جاء د/صبرى الشبراوى فى أواخر السبعينيات من الولايات المتحدة الأمريكية وقام بتدريس مادة التنمية البشرية فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة ، ثم عين رئيساً للجنة التنمية البشرية فى الحزب الوطنى " المنحل" وكانت بدعة ! وهى فى الأصل أساس ، وهى فى الأصل دعامة التقدم لأى أمة !!

 

إلا أن د/صبرى الشبراوى ، كان فى إحتياج لمن يحميه ، ويحمى أفكاره التنموية من حاقدى المحروسة ، وهادمى أية فكرة إبداع فى الوطن ، ليس عن قصد ، ولكنها جينات المجتمع المصرى منذ الفراعنة !

وقد كان فهدمت الفكرة وصاحبها أخذ ينازع فى مالطا!!

 

وكان لا أمل لتقدم إلا بقرار ، يحتمى بهيئة أو مؤسسة حكومية ، تخضع لتوجيهات ( فولكلور ) الحاكم الأول فى المحروسة ! ( رئيس الجمهورية !! ) هكذا كنا ، وهكذا أعتقد مازلنا إلى حين أن شاء الله!!

ولكن نعود لفكرة إنشاء وزارة للتنمية البشرية ، تعمل كمنسق عام لمجموعة من الوزارات المسئولة عن البشر ، مثل التعليم والتعليم العالى والبحث العلمى ، والثقافة والإعلام ، والمالية ، والشباب والرياضة والضمان الإجتماعى !

بل العكس صحيح ، نريد نائب رئيس وزراء يتولى مثل هذه الوزارة ، وزارة التنمية البشرية المصرية !!

فهى التى ستنسق لتنتج مخرج نهائى، هو شاب مصرى محترم، تحمى طفل الشارع من التشرد ، تحمى العامل المصرى خارج أرض مصر ، وداخل أرض المحروسة !

تنسق بين أجهزة الدولة ، لكى تقدم احسن خدمة ممكنة للشعب المصرى (فى أبنائه) وتخدم الأمة فى أمل إخراج منتج نهائى يحمل أمانة المستقبل !!

ولن يتأتى ذلك من خلال وزارة ناشئة ووزير محترم متعلم مثقف ،  بدرجة وزير ،

لذا أرى أن يكون بدرجة نائب رئيس وزارء ،  وهذا ليس بجديد وليس بعيب ،  وليس ببدعة !  فأن الإدارة لا تحتكم إلى أقدميات ولكن تحتكم الى قدرات والى نتائج  وهى الحكم بالنتائج وليس بالأهداف !!

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز