عاجل
الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

عاجل.. المفاوضات بين إسرائيل وحماس وصلت إلى المنطقة الرمادية

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن المحادثات في القاهرة بشأن التوصل إلى اتفاق مع حماس توقفت بسبب الغضب الذي اندلع خلالها، في أعقاب العملية المحدودة التي شنها جيش الاحتلال على معبر رفح في قطاع غزة، مما أثار غضب الوسطاء المصريين وكذلك أعضاء وفد حماس.



 

 

وبحسب الصحيفة الأمريكية فإن انقطاع المحادثات يشكل عقبة - خاصة على خلفية أن بعض المصادر التي تابعت المفاوضات عن كثب رأت مؤشرات على احتمال التوصل إلى اتفاق في وقت مبكر من هذا الأسبوع.

 

وكشفت صحيفة نيويورك تايمز أن الوسطاء لا يعتقدون أن حماس أو إسرائيل قد تخلتا تماما عن المحادثات، وأن توقفها مؤقت فقط وليس "خروجا عن مسارها".

 

وقالت مصادر مطلعة على المحادثات لصحيفة "بوليتيكو" الأمريكية إن سبب توقف المفاوضات وأمور أخرى، القتال في شرق رفح. وبحسبهم فإن "حماس لا تزال مستعدة لمناقشة الصفقة، لكنها في الواقع تركت طاولة المفاوضات بسبب العملية في رفح". وأشاروا إلى أن هذا لا يعني أن المحادثات انهارت تماما، ولا يزال أفراد أمريكيون متواجدين في الدوحة بقطر لمراقبة الوضع، وللتواصل مع الأطراف.

 

وبحسب ما ورد حاول رئيس وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز، الذي قام برحلة سريعة إلى المنطقة الأسبوع الماضي في محاولة للتوصل إلى اتفاق - وفي نهاية المحادثات غادر القاهرة وعاد إلى الولايات المتحدة  بعد محاولته إقناع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مهاجمة رفح، ورفض العرض الذي قدمته حماس يوم الاثنين الماضي. 

 

واجتمع بيرنز مع نتنياهو أمس، بهدف إقناعه بمواصلة المفاوضات حول نفس الاقتراح الذي قدمته حماس.

 

تفائلأمريكي

 

وقال مسؤولون أمريكيون لصحيفة التايمز إنهم يعتقدون أنه من الممكن تضييق الفجوات بين إسرائيل وحماس. 

 

وبحسب ما ورد، فإن أحد المقترحات المطروحة يدعو حماس إلى إطلاق سراح الأسرى خلال هدنة مدتها 42 يومًا - مقابل إطلاق عدد أكبر بكثير من الأسرى الفلسطينيين. 

ووفقا للاقتراح، ستكون هذه هي المرحلة الأولى من ثلاث مراحل ستتضمن إجراءات متبادلة بين الطرفين".

في سياق أخر، بعد تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن، سيطلب وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير أن يطرح في جلسة مجلس الوزراء الليلة التصويت على الإلغاء الكامل لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، من جميع المعابر، لأن إدخالها كان مقابل مساعدة الأمريكيين العسكرية لإسرائيل والآن توقفت المساعدات.

 

وفي مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قال إن رئيس وكالة المخابرات المركزية بيرنز "غادر المنطقة كما كان مخططا لها".

  وبحسب كيربي، فإن الموقف الذي تروج له الولايات المتحدة هو وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع من الهدنة.

وقال كيربي ردا على تقرير لشبكة إن بي سي، قال فيه إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يرفض وقف إطلاق النار ما لم تتمكن إسرائيل من تنفيذ عمليات عسكرية في رفح: "إذا توصلنا إلى وقف مؤقت لإطلاق النار، فسيكون ذلك لقطاع غزة بأكمله، بما في ذلك رفح"، ولكن مصدر إسرائيلي نفى هذا النبأ نقلا عن وزير الدفاع يوآف جالانت الذي قال: "إن هذه العملية ستستمر حتى نقضي على حماس في منطقة رفح وقطاع غزة بأكمله أو حتى يعود الأسير الأول".

 

وقال كيربي: "إذا كنت أنا السنوار وأجلس في نفق ورأيت أناساً أبرياء يقتلون في رفح، فلن يكون لدي حافز للجلوس إلى طاولة المفاوضات"، "تقييمنا هو أن الفجوات يمكن سدها.

 

 ورأى بيرنز أن النص قريب بدرجة كافية لسد الفجوات، ولم يتم سد الفجوات بعد وبيرنز في طريقه إلى منزله، وهذا لا يعني أنه لا توجد محادثات جارية، وأننا نفقد الأمل، وما زلنا نعتقد أن هناك طريقًا للمضي قدمًا، لكن الأمر سيتطلب قيادة من الجانبين وشجاعة أخلاقية من كلا الجانبين لقبول هذا الاتفاق.

 

وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميللر، إلى المفاوضات الخاصة بالصفقة مساء اليوم، وقال إن واشنطن تواصل التباحث مع إسرائيل بشأن التغييرات التي اقترحتها حماس على الخطوط العريضة للصفقة المقدمة إليها.

 وقال ميلر في مؤتمر صحفي: "إن أي جهد من هذا القبيل أمر صعب للغاية، لكننا نواصل محاولة التوصل إلى اتفاق".

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز