تصعيد قوي من أهالي الأسرى ضد حكومة نتنياهو
عاجل| على طريقة "إن البقر تشابه علينا".. يتعاطى الإسرائيليون مع قبول حماس للصفقة
عادل عبدالمحسن
على طريقة ”إن البقر تشابه علينا” جاءت تصريحات المسؤولين الإسرائيليين على موافقة حركة المقاومة الفلسطينية حماس على اقتراح وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع الكيان الصهيوني “إسرائيل” في فلسطين المحتلة.
ربما يعجبك
حسبما ذكر موقع ynet العبري أن مسؤولي الكيان الصهيوني زعموا أن الاقتراح الذي وافقت عليه حماس لا يعلمون عنه شيئًا وكان من جانب واحد ولكن الحكومة الإسرائيلية تدرسه بعمق.
وعلى أثر ذلك قام أهالي الأسرى الإسرائيليين بإغلاق ما يسمى “منطقة أيالون” الشمالية.
وتحت رسالة "لن يحدث مرة أخرى"، يقوم أهالي الأسرى الصهاينة بسد منطقة أيالون الشمالية وإحراق ساعة رملية ضخمة احتجاجا على مماطلة الحكومة الإسرائيلية في الموافقة على الصفقة بعد رد حماس.
وقال أحد أقارب الأسرى: "أخيرا ظهر ضوء في نهاية النفق" وذلك على خلفية إعلان حماس قبول الاقتراح المصري بوقف إطلاق النار.
وقالت إحدى العائلات: "الحكومة الإسرائيلية تركت الأسرى لمدة 213 يوماً يتعفنون في أسر حماس، والحكومة بقيادة نتنياهو مستمرة في نسف الصفقات، وبدلاً من إنهاء الحرب من أجل إعادة كافة الأسرى إلى منازلهم، الحكومة تهدد بعملية عسكرية في رفح ستعرض حياتهم للخطر.
ووجهت حديثها إلى جانتس، آيزنكوت، في معسكر الدولة المعارض، قائلة: طالما واصلتم الصمت في وجه طمس نتنياهو، أنتم متواطئون في جريمته - ليس لديكم تفويض للتخلي عن الأسرى."
حماس توافق على صفقة تبادل الأسرى
وخلال المظاهرة، أعلن أن حماس قدمت ردا رسميا على الاقتراح المصري ووافقت على وقف إطلاق النار، لكن الحكومة الإسرائيلية تماطل في الموافقة، وزعم مسؤولون إسرائيليون أنه لم يكن الاقتراح الذي تمت مناقشته في الأيام الأخيرة.
كما زعم مسؤول سياسي إسرائيلي كبير أن هذا الاقتراح غير معروف لإسرائيل والولايات المتحدة، ولم يتم طرحه في محادثة نتنياهو وبايدن.
وبعد العلم بموافقةحماس، قال جيل ديكمان، ابن عم كرمل جات: "أخيرًا، هناك ضوء في نهاية النفق، نحن متحمسون لسماع أن هناك اتفاقًا لوقف إطلاق النار. وبعد أشهر من التشهير والأعذار، ها هو أخيراً اتفاق يعيد الأسرى إلى وطنهم، ونتوقع من كافة الأطراف المعنية عدم نسف هذا الاتفاق، وعدم تخريب عودة الأسرى، والأهم هو عودة أسرى إسرائيل – لا تطفئوا هذا الضوء يا كرمل والأسرى الآخرون يثقون بكم”.
وقال شارون شرابي، شقيق القتيل يوسي فالي: "هذا أمر مؤقت لإعادة كتابة التاريخ بأن تقوم دولة إسرائيل بإنقاذ جنودها ومواطنيها الأسرى من أسر حماس، مؤكدًا أنه لا يوجد زعيم في إسرائيل وفي العالم تستطيع تفويت هذه الفرصة التاريخية. إن تنفيذ الصفقة لا يشير إلى الاستسلام، بل يدل على قوة القيادة الملتزمة بسلام جميع مواطنيها".
وقالت هداسا لازار، شقيقة شلومو منصور، ردا على التطورات: "لم نتلق رسالة بشأن أي شيء، أنا أشاهد وسائل الإعلام. في كل مرة أفتقد فيها إيقاعا ولكني أخشى أن أتحمس، في كل مرة يرفعون معنوياتي وفي كل مرة تنخفض فيها، لا أريد أن أشعر بخيبة أمل، سأبقى، أريد حقًا أن أكون سعيدًا، لكن يبدو الأمر أشبه ببداية الطريق، لكنني أخشى أنه في يوم المحرقة، زملائي الناجون من الهولوكوست موجودون هناك، وقد وافقوا فجأة على إطلاق سراحه، لقد أحدث ذلك ألمًا في قلبي، ماضٍ قاسٍ للغاية، منذ يوم الخميس، تحدثت كثيرًا في وسائل الإعلام عن أخي والأسرى بشكل عام، وهذا يجعلني أعود في كل مرة إلى شلومو، كم يؤلمني أنه تعرض لصدمة عندما كان طفلاً في العراق، ثم كان يحميه والدي، والآن يتجمد، ويتعرض للإيذاء، ولا يوجد من يحميه ويغلفه الجميع يحبه هنا، ولا أحد يذهب إليه، أفكر فيه كل دقيقة، كل ما تبقى لدينا هو الأمل، أريد أن أتمنى أن يتقدم شيء ما. من الصعب أن نذهب للنوم مع أخبار معينة ونستيقظ مع أخبار أخرى أنا لست على اتصال بالشبكات، لكني أفهم أنهم تحدثوا عنه كثيرًا اليوم، بسبب المحرقة وفي عيد ميلاده، وأخشى أن تعرفوا. أريده أن يكون في وعيه دائمًا.
وقالت: إذا كان بإمكان شخص ما أن يُظهر له أننا لم ننسه، وأن لدينا بلدًا ونفكر فيه كل يوم، أنا أنتظر أن يأتي ويقبلني على رأسي بالفعل.
وقالت هناء كوهين، عمة عنبار هايمان: "نحن في المركز الأخير والخزي والعار لدولة إسرائيل لأنها تخلت عن القتلى وعائلاتهم، نحن مأساة القصة، سنواصل القتل".
وقالت ميرين زيف، زوجة شلومي: "آمل حقًا أن تؤتي الصفقة هذه المرة ثمارها، ولكن حتى يتم التوقيع عليها، فهي ليست نهائية بالنسبة لي".
جوجل نيوز
