عاجل.. الرئيس الأمريكي يواجه أدلة "واضحة" على أنه "كذب"
عادل عبدالمحسن
نقلت مجلة نيوزويك الأمريكية، عن المحلل القانوني والمحامي جوناثان تورلي، قوله إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، يواجه أدلة "واضحة" على كذبه وسط التحقيق في قضية عزله.
ربما يعجبك
عزل بايدن
في ديسمبر الماضي، صوت مجلس النواب على بدء تحقيق لعزل جو بايدن بأغلبية 221 صوتًا مقابل 212، مع تصويت الأعضاء على أساس حزبي.
قال الجمهوريون إنه أثناء عمله كنائب للرئيس في عهد الرئيس باراك أوباما، استخدم بايدن نفوذه لدعم الأنشطة التجارية لابنه بشكل غير لائق، والتي يشيرون إلى أنه حقق مكاسب مالية منها. بينما قال الرئيس إنه ليس له أي علاقة بمعاملات هانتر التجارية لابنه.
"في ضوء الفجوة الواسعة بين تصريحاتكم العامة والأدلة التي جمعتها اللجنة، فضلا عن عرقلة البيت الأبيض، فمن مصلحة الشعب الأمريكي أن تجيبوا على أسئلة أعضاء الكونجرس مباشرة، وأنا وقال كومر، وهو جمهوري من كنتاكي يرأس لجنة الرقابة بمجلس النواب: "أدعوكم إلى القيام بذلك".
وشهد بوبولينسكي وجالانيس خلال جلسة استماع الأسبوع الماضي بأن الرئيس شارك في مخططات لمساعدة أعمال هانتر بايدن، ونفى البيت الأبيض اتهاماتهما.
وكتب تورلي، أستاذ القانون بجامعة جورج واشنطن، يوم الجمعة، على موقعه على الإنترنت، أن رسالة كومر "واضحة" أن بايدن كذب خلال حملته الانتخابية ورئاسته فيما يتعلق بالتعاملات التجارية لابنه.
تواصلت مجلة نيوزويك مع البيت الأبيض عبر البريد الإلكتروني صباح يوم السبت للتعليق.
وكان البيت الأبيض قد وصف في وقت سابق جهود الحزب الجمهوري الرامية إلى عزل بايدن بأنها "محزنة ومثيرة للشفقة ومضيعة لوقت الجميع.
ومن الواضح الآن أن الرئيس كذب خلال حملته الانتخابية وأثناء رئاسته بشأن عدم علمه بالأنشطة التجارية لابنه وكذلك إنكاره لأي أموال حصل عليها من الصين... والآن، قدمت اللجنة الأدلة الدامغة وكتب تورلي: "يظهر أن الرئيس كذب عن علم وبشكل متكرر".
ردًا على رسالة كومر، أشار البيت الأبيض إلى منشور على موقع X، تويتر سابقًا، في 20 مارس من قبل المتحدث إيان سامز بعد أن أعلن الجمهوري من ولاية كنتاكي أنه يعتزم دعوة بايدن للإدلاء بشهادته.
وقال سامز في المنشور: "يعرف كومر أن أكثر من 20 شاهداً شهدوا بأن الرئيس لم يرتكب أي خطأ"، "إنه يعلم أن مئات الآلاف من الصفحات من السجلات التي تلقاها قد دحضت مزاعمه الكاذبة، وهذه حيلة حزينة في نهاية عملية عزل ميتة. توقف عن هذا الأمر يا صديقي".
وفي غضون ذلك، أشار تورلي إلى رد البيت الأبيض، وانتقده ووصفه بأنه "غير محترم" و"مستهز"، مضيفا أنه يظهر عدم وجود "اهتمام بالإجابات".
وقال تورلي"إن تورط أحد أعضاء طاقم مستشاري البيت الأبيض في إصدار مثل هذه الرسالة المسيئة وغير المحترمة لم يكن من الممكن تصوره قبل بضع سنوات فقط.
ومع ذلك، فقد مكنت وسائل الإعلام من هذا الإنكار والتحريف من خلال عدم إظهار الاهتمام بالإجابات على أي من هذه الأسئلة".
وتظهر استطلاعات الرأي أن عدداً أقل من الأمربكيين يقولون إن الرئيس متورط في المعاملات التجارية لابنه.
ووجد استطلاع أجرته جامعة هارفارد CAPS/Harris في مارس الجاري أن 56 % قالوا إن بايدن "ساعد وشارك في أعمال هانتر بايدن"، وهو انخفاض بنسبة 3 % عن استطلاع فبراير.
وشوهد هذا الانخفاض بين جميع الناخبين، وكان التغيير الأكبر مع الجمهوريين. بين استطلاعات الرأي في فبراير ومارس، تحول 5% من ناخبي الحزب الجمهوري إلى الرأي القائل بأن "بايدن" لم يشارك في التعاملات التجارية لابنه.
وفي استطلاع مارس الجاري، اتفق 23% من الجمهوريين مع هذا الشعور، مقارنة بـ 63% من الديمقراطيين و47% من المستقلين.
جوجل نيوز
