صحيفة قطرية تدعو إلى عدم استخدام الغذاء كسلاح تجويع وتحمل إسرائيل مسؤولية تواتر المساعدات لقطاع غزة
وكالات
دعت صحيفة "الراية" القطرية إلى عدم استخدام الغذاء تحت أي ذريعة كسلاح تجويع وذلك ضمن نهج العقوبات الجماعية، الذي تنتهجه سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، مؤكدة ضرورة أن يحشد العالم الدعم ويجبر سلطات الاحتلال على الامتثال للقانون الدولي والتوقف عن استهداف تجمعات الفلسطينيين أمام مراكز توزيع المعونات.
وحملت الصحيفة - في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان "إسرائيل تجوع غزة" - سلطات الاحتلال، التي تتذرع بشتى الذرائع لمنع وتأخير وصول المساعدات، مسؤولية استدامة وتواتر المساعدات الإنسانية للقطاع عبر المنافذ البرية.
وقالت الصحيفة "مع ترحيبنا باستخدام وسائل أخرى متاحة مثل الإنزال الجوي، خاصة على شمال القطاع الذي يعاني من كارثة إنسانية، وكذلك عبر البحر كحل مؤقت، إلا أن المنافذ البرية تبقى المكان الذي يجب أن تدخل منه المعونات الإغاثية العاجلة".
وفي ذات السياق، وتحت عنوان "إدخال المساعدات حاجة ملحة"، أشارت صحيفة "الوطن" القطرية - في افتتاحيتها - إلى اتفاق الوزراء خلال الاجتماع الوزاري حول مبادرة الممر البحري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، على أنه لا بديل للطرق البرية عبر مصر والأردن والمعابر الأخرى إلى غزة لإيصال المساعدات على نطاق واسع، وأن فتح ميناء أسدود أمام المساعدات الإنسانية سيكون موضع ترحيب، ومكملا مهما للممر البحري.
وقالت: لا شك أن الأوضاع الصحية الكارثية التي يعاني منها المرضى والجرحى في قطاع غزة، تستلزم تحركا سريعا من المجتمع الدولي لإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، خاصة أن الآلاف من أصحاب الأمراض المزمنة والخطيرة يواجهون حكما بالموت البطيء جراء جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة.