عاجل
الجمعة 3 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي
الـ72ساعة الأهم

الـ72ساعة الأهم

بقلم : عمر علم الدين

ساعات ويبدأ التصويت لأهم عملية انتخابية في تاريخ مصر، وتأتي الأهمية ليست لشخص المرشحين فقط، وإنما لما تمر به مصر من تحديات.. واستطاعت خلال السنوات السبع الماضية في القفز على مطبات عاتية كانت كفيلة بمجاورتنا  أشقائنا في ليبيا الأوضاع كما نجاورهم في الجغرافيا ولكن الله سلم.



ورغم الاستقرار الذي وصلنا إليه اليوم، إلا أن أعداء الخارج وممولي الداخل مازالوا يتحينون الفرصة للانقضاض على هذا البلد الطيب أهله، بعد نجاح الدولة المصرية في الوقوف مرة أخرى على قدميها ثابتة أبية، تحارب الإرهاب ببطولات أبنائها وتبنى للمستقبل بسواعد رجالها.. فها هي تفتح مشروعات وتطهر سيناء وتتلقى عملًا إرهابًيا لاستهداف مدير أمن الإسكندرية لترهيب المصريين قبيل الانتخابات، ولكنهم لا يعرفون هذا الشعب فهم أهل الرباط، كما وصفهم رسول الإنسانية "ص".

 ويأتي السؤال المهم؟، ليه هنزل الانتخابات وهي محسومة؟.. ببساطة هذه آخر أوراق التحدي، فشل مخطط التفكيك، وحصار الدولة المصرية وعزلها، ونموذج الإرهاب في سيناء وغيرها، ومحاولات شل حركتها ومنعها من البناء، ولم يتبق إلا التهليل وتشويه مصر، بأن شعبها لا يعي ما يحدث.. والضغط على النظام للحصول على مكاسب على حساب الدولة، واستمرار المتآمرين والداعمين في دورهم لزعزعة الاستقرار، ولكن خروج المصريين يؤكد أن الدولة حية وشعبها واعٍ قادر على القيام بدوره ومستعد لمواجهة الأخطار التي تواجه وطنه، هذه رسالة لكل الدنيا، فهل نحن مستعدون لتأكيدها اليوم قبل الغد؟

طيب هنتخب مين؟ هو مش مطلوب تنتخب السيسي أو موسى مصطفى موسى أو حتى تبطل الصوت، هذه قناعات شخصية لا يمكن لأحد إجبار أحد عليها إلا بالإقناع، لكن الدولة تحتاج الاستقرار، وقد يكون هذا رأيي.. السيسي نجح في تحقيق أهدافه، سمعته في مسرح الجلاء في ندوة تثقيفية للقوات المسلحة وسط عشرات الحضور يقول: "مهمتي عودة الاستقرار وتثبيت أركان الدولة المصرية خلال فترتي الأولى"، وقد كان.

 لا يمكن إدراك المكسب إلا بعد تذكر ما حدث خلال السنوات الماضية من بلطجية سيطروا على الشارع لدرجة "اللي كان يزعل مع مراته يقفل الطريق"، ولا أنسى ما قاله وزير صحة سابق بعد الثورة، إنه كان عائدًا من مرور على المستشفيات وأوقفته إحدى اللجان الشعبية، فقال أنا وزير وراجع من مرور على مستشفيات فقالوا "لا هات بطاقتك وافتح الشنطة مفيش حاجة اسمها وزراء دلوقتي".. فالأمن والاستقرار نعمة لا يدركها إلا من فقدها.

تخيل أن شخصًا جاء وقال: "يا مصريين أنا هترشح وهعملكوا 5 آلاف كيلو طرق، ومصر كلها هتشعر بتحسن في مجال الطرق وهعمل كباري تساوي 60% من الكباري اللي اتعملت في تاريخ مصر، وهعمل عاصمة إدارية جديدة، وهوزع على المواطنين شقق من غير قرعة، وإنما بالدور وهخلص خلال4 سنوات الأولى من حكمي، مليون وحدة، وهصرف على الكهرباء 515 مليارًا، وهتنتهي المشكلة تمامًا وكمان هصدرها لعدة دول منها السعودية.

ومشكلة الأنابيب هنعمل اكتفاء ذاتي من الغاز، وفي 2019 هنصدره بعد الاكتشافات اللي هتحصل وبطاقات التموين اللي بيستفيد منها ما يقارب 70 مليون مواطن هنرفع دعم البطاقة لـ50 جنيها للفرد والجيش بتاعنا اللي هو عمود الخيمة وحامى البلاد ترتيبه رقم 18 بين أقوى جيوش العالم هنعمله تحديث وصفقات تسليح بمليارات الجنيهات وهنطور تدريبه وهنخليه وفقًا لكفاءته رقم 10 عالميا وقواته البحرية هتبقى رقم 6 بعد عدة صفقات.

وكمان القوات الجوية هتبقى رقم 7 على مستوى العالم وهنعمل أنفاق تربطنا بسينا يعنى بدل ما الوصول والرجوع منها بياخد 4 ساعات هياخد 20 دقيقة، ده غير قناة سويس جديدة وهنخلص مشكلة العشوائيات، خلال سنتين، وهنحقق خطوات غير مسبوقة في القضاء على فيروس "سى".

وهعمل مزارع سمكية ومدينة خاصة بالأثاث في دمياط وبمعاونة الجيش هشتغل في أكثر من ألف مشروع.. غير مجهود الوزارات الأخرى،  يعنى هصبح على مصر كل يوم بمشروع.. وههتم بأهالي الشهداء وهتشعروا بإنسانيتي غير المصطنعة مع عظيمات مصر من أمهاتنا اللى لهم دور كبير.

إن كان هذا تحقق خلال الأربع سنوات الماضية، فكان لزاما أن أنزل وأشارك في الانتخابات دعما لوطن، نطلب من الله بقاءه واستقراره، وأملًا في المزيد من العطاء، وأظن أن هذه الثقة سيظهرها احتشاد المصريين أمام اللجان.

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز