عاجل
الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
عن الزواج و العشق

عن الزواج و العشق

بقلم : ريهام عبدالله

 نعم الزواج و العشق  اول ما يطرأ الي ذهنك انهم كلمتين  بعيديتين في المعني كثيرا عن بعض أن العشق هو الحب المندفع و المتطرف.  و الزواج هو الاستقرار و الهدوء و الروتين




هناك ظاهرة عامه ليست حصرية علي مصر و الدول العربية أن الزواج هو نهاية العشق و بداية مرحلة جديدة من الحياة أكثر استقرار و أقل تغييرا ولاكن الي متي الي متي يعتبر الحياة الصاخبة المليئة بالمشاعر و الاندفاع و الانطلاق و المغامره انتهت قبل الزواج و يتجه كل تفكيرنا و انظارنا الي الإنجاب و الاطفال و العمل و المصروفات و ينحصر كل الحديث بين الرجل والمرأة في المسئوليات و الاكل و الشرب
أن العشق مجانا يا ساده . لا يكلف أحدا مالا ولا ذهابا الي ارقي أماكن و لا سفر كل ما يكلفك فيه أن تنظر إلي نصفك الآخر زوجك أو زوجتك التي كنت تسهر الليالي معها علي التليفون و تدعي كل صلاة أن ترزق بها زوجه أين ذهبت كل هذه المشاعر .تعلم أين ذهبت 
ذهبت في طي الإهمال.  نعم الإهمال عندما يمتلك الشخص شيء يفقد قيمته الحقيقة و لا يعد يشعر به ولا يقدر لأنه اعتاد عليه ولا يتوقع زواله  أو فقده ..... إنه التعود


لماذا لا يهتم و يقول الأزواج الي بعضهم كلمات من زمن العشق لماذا يبخلوا عن بعضهم البعض حتي بالكلمات و منهم حتي من يقلل من قيمه الكلمة الطيبة و يحسبها  (لعب عيال) أو كلام مراهقين هل تنتهي المشاعر الجميله في حياه الإنسان في بداية العشرينات و يبقي فقط العلاقة الجسدية بين الأزواج أن إظهار العاطفه له مفعول السحر علي الرجل والمرأة


يظل من الرجل والمرأة يشعر بالتعاسه دون أن يعرف أن سبب تعاسة هو الفراغ العاطفي. .فيعوض الرجل سعادته في علاقة مع امرأة أخري تشعره أن الحياة لم تتوقف بعد و أنه يمكن  أن يعود للوراء و يعيش حياة العشرينات و الشباب مره أخري  يحب و ينطلق و يسعد


بينما تتجه المرأة أو توظف طاقتها العاطفية بالاهتمام باطفالها  اهتمام مبالغ فيه أو الاكتئاب بكل صورة الملحوظة  و الغير ملحوظة و الحقيقة انهم لا يعلمون أن الإنسان يحتاج إلي الحب و العشق و الاندفاع في الحياة هو ما قد يشعرنا أننا مازلنا علي قيد الحياة يشعرنا أن هناك دوما ما يبحث عنا ما يتطلع لارضاءنا .من يحزن عندما نبتعد عنه و يفرح بلقاءنا من يشعرنا أننا احياء

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز